سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يطارد 65 تكفيرياً فى «الشرقية» والأهالى يشيعون سادس شهداء الشرطة مصادر: العائدون من أفغانستان وسوريا يتبعون أسلوب «الذئاب المنفردة» لاغتيال الأمناء
قالت مصادر سيادية إن الأجهزة الأمنية فى محافظة الشرقية تطارد 65 تكفيرياً من العائدين من العراق وأفغانستان وسوريا، فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وأكدت المصادر تورطهم فى سلسلة حوادث اغتيال أمناء الشرطة، التى شهدتها المحافظة مؤخراً وأسفرت، حتى أمس، عن استشهاد 6 أمناء، حيث شيّع الآلاف من أهالى قرية الشرقاية، التابعة لمركز كفر صقر، أمس، جثمان الضحية السادسة محمود عبدالمقصود على سليمان، 38 سنة، الذى استشهد إثر إصابته بطلق نارى فى الرأس على يد مسلحين مجهولين، لدى مغادرته مقر عمله فى مركز شرطة كفر صقر. وأوضحت المصادر أن الخلية التكفيرية كثفت من عملياتها خلال الأسبوع الماضى فى محافظة الشرقية، واتخذت أسلوب «الذئاب المنفردة» فى التعامل الإرهابى مع أفراد الشرطة، إذ خططوا لاصطيادهم فرادى، وهو الأسلوب الذى لجأ إليه أعضاء «تنظيم القاعدة» فى ظل التضييق الأمنى عليهم، ما يؤكد أن العناصر التكفيرية المسلحة التى عادت من العراق وأفغانستان وسوريا إلى مصر عقب ثورة يناير، خصوصاً فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وراء العمليات الإرهابية التى استهدفت أفراد الشرطة مؤخراً. وفى قرية الشرقاية، شاركت القيادات الأمنية فى تشييع جنازة الشهيد محمود عبدالمقصود، سادس ضحايا الإرهاب فى الشرقية، وردد المشيعون هتافات غاضبة ضد جماعة الإخوان. من جانبه.. وجّه والد الشهيد عبدالمقصود سليمان، رسالة إلى المشير عبدالفتاح السيسى قائلاً: «أنا عاوز حق ابنى»، وطالبه بالقضاء على الإرهاب وتطهير مصر منه. وقال «أبوالمعاطى»، أمين شرطة بمركز كفر صقر وصديق الشهيد، إن شخصين، أحدهما بدين وملتحٍ، وآخر نحيف، كانا يستقلان دراجة نارية، استهدفا الشهيد، لدى مغادرته عمله بالمركز، وأطلقوا النار على رأسه، ولاذا بالفرار. ورغم تكرار حوادث استهداف أفراد الشرطة، قال «أبوالمعاطى»: «إحنا مش خايفين من الموت لأن كل واحد بياخد نصيبه، لكن المهم إن الجناة يتم القبض عليهم وينالوا جزاءهم».