أكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، بأن التصويت على التعديلات الدستورية حق لكل مواطن، ويجب أن يمارسه، مشيرة إلى أنه أحد أهم مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو. ودعت "عيد" المعلمين والإداريين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية أن يكونوا أول الممارسين لحقوقهم السياسية في الإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية، لأنهم القدوة. وطالبت من الجامعات تثقيف الطلبة بشأن ممارسة دورهم السياسي من خلال التصويت في الاستفتاء الحالي، لأن قيام المؤسسات التعليمية بخدمة المجتمع والتثقيف، من المعايير الأصلية في جودة التعليم. جاء ذلك عقب إدلاء الدكتورة يوهانسن عيد، بصوتها، في الاستفتاء، اليوم، في لجنة الشهيد هشام عبد العزيز بقسم أول مدينة نصر. وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.