توافدت مواطنة مسيحية على لجنة مدرسة عبدالعزيز آل سعود الموجودة بميدان المحكمه مع طفليها الذين يحملوا في أيديهم السعف، بعد قدومهم مباشرة من الكنيسة للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وصادف أمس عيد السعف للإخوة الأقباط، تزامنا مع أيام الاستفتاء على تعديل الدستور، في حين واصل كبار السن من السيدات التوافد على لجان مدرسة الشهيد طيار أحمد رفعت ومدرسة عبدالعزيز آل سعود بميدان المحكمة، وذلك وسط انتشار لافتات تضمن عبارة "قوتنا في دستورنا". وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.