أعلنت البعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مصر 2019، انتشارها في 14 محافظة، مع وجود مترجمين ومنسقين محليين بالمحافظات، وراصدين بغرفة العمليات المركزية لتلقي التقارير. وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن البعثة على مدار أيام التصويت ستصدر ثلاثة بيانات يوميًا، وتكشف عن اللجان التي تمت زيارتها ومراكز الاقتراع ونتائج عملية المتابعة بشكل يومي، لافتًا إلى أن البعثة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا، يوم الأربعاء المقبل، للإعلان عن التقرير المبدئي لمتابعتها. وأضاف عقيل، خلال المؤتمر الصحفي للبعثة، اليوم، أن مؤسسة ماعت، توافقت مع الشركاء الدوليين على المتابعة الدولية، للتأكد من توافر المعايير الدولية للانتخابات والاستفتاءات. ووجه الشكر للشركاء الدوليين لثقتهم في مؤسسة ماعت، كشريك محلي. وذكر أنه اتفق أيضًا على أن هذه البعثة ليست مختصة بمتابعة الاستفتاء في مصر فقط، وسيمتد عملها إلى دول عربية وأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط. من جانبها، أعربت الخبيرة الحقوقية الأفريقية، إستر نامبوكا، رئيس منتدى جالس بأوغندا، رئيس العمليات الميدانية بالبعثة، عن سعادة الوفد ويضم متابعين من "كينيا ورواندا وأوغندا"، بمشاركته واعتباره شاهدا على تقرير الشعب المصري لمصيره بالتعديلات الدستورية. وقالت: "نقدر جهود الحكومة المصرية في مشاركة المجتمع المدني لمتابعة الاستفتاء وتمكين الشعب المصري من استخدام حقه بالتصويت، فالاستفتاء تعبير لسيادة الشعب، ودور المتابعين سيكون على قدر كبير من السهولة". بدوره، وجه رئيس منظمة متطوعون بلا حدود الآسيوية من لبنان، رئيس غرفة عمليات البعثة، الخبير الحقوقي اللبناني رياض عيسى، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات لما بذلته من جهود لتسهيل الإجراءات فؤ فترة قياسية. كما وجه شكره لمؤسسة ماعت ورئيسها أيمن عقيل وفريق العمل، لتوفير الأمور اللوجيستية والإدارية لتمكين البعثة من ممارسة عملها، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين بالبعثة لتحملهم مشقة السفر وترك أسرهم للقيام بهذا الدور تطوعيا، وللصحافة المصرية، قائلا "لولاهم لن يصل رأي وصوت الشعب والمتابعين، فهم همزة الوصل بين البعثة والجمهور المصري". وأوضح عيسى، خلال المؤتمر الصحفي للبعثة، اليوم، بمقر مؤسسة ماعت، أن البعثة ستشارك ب 69 متابعا دوليًا يحملون الكثير من الخبرات في مجال متابعة الانتخابات بدولهم وبالعالم، لكن لا بمصر ولا أي دولة أخرى تتمكن بعثة دولية من متابعة كل المحافظات والدوائر واللجان الانتخابية، لافتًا إلى أن هذه المهمة ملقاة على منظمات المجتمع المدني والإعلام المحلي للانتشار في كل المحافظات. يذكر أن التحالف يتكون من ثلاث منظمات دولية ومنظمة مصرية، لمتابعة الاستفتاء على تعديلات الدستور، مصر- 2019، ويضم منظمات من ثلاث قارات هي "أوروبا وأفريقيا وآسيا"، حيث يتكون التحالف من منظمات "إيكو" الأوروبية من اليونان، ومنتدى جالس الأفريقية من أوغندا، ومنظمة متطوعون بلا حدود الآسيوية من لبنان، بالإضافة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من مصر. وانطلق التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية، اليوم، للمصريين في الخارج، وذلك لمدة 3 أيام تنتهي يوم 21 أبريل الجاري، فيما تجرى أيام 20 و21 و22 من الشهر ذاته بالداخل، حسبما أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأول، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لإعلان الجدول الزمني للاقتراع. وتضمنت إجراءات تصويت المصريين بالخارج على الاستفتاء، ما يلي: أن يكون اسم من يرغب في التصويت مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين، يكون حاملًا إثبات شخصية "بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر، ولا يشترط سريان بطاقة الرقم القومي، يكون التصويت بمقر القنصلية أو البعثة المصرية أو أي من المقرات التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، لا يجوز الإدلاء بالصوت أمام لجنة اقتراع أخرى داخل أو خارج الدولة التي أدلى فيها بصوته، لا يجوز الإدلاء بالصوت مرة أخرى في عملية التصويت التي أجرى داخل مصر، التصويت فقط في الخانة المخصصة لإبداء الرأي على بطاقة الاقتراع، ولا يجوز كتابة أي تعليقات أو عبارات أخرى على البطاقة أو على ظهرها وإلا يصبح الصوت باطلًا.
