وقعت شركة تفيل لإنتاج الوقود النووي التابعة لروس آتوم، عقودا مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، تنص على تزويد مفاعل البحوث "إي تي آر آر 2" في مصر بمكونات اليورانيوم للوقود النووي منخفض التخصيب، من إنتاج مصنع نوفوسيبيرسك للمركزات الكيميائية. ويستخدم المفاعل المصري الثاني للبحوث "إي تي آر آر 2" في المركز القومي لبحوث الذرة في مدينة إنشاص، في مجال فيزياء الجسيمات العنصرية وعلم المواد، وكذلك لإنتاج نظائر مستقرة. وأكد نائب الرئيس الأول للتجارة والأعمال الدولية في الشركة المساهمة المفتوحة "تفيل"، أوليج جريجوريف، أنّ "توريد مكونات الوقود النووي يمثل منحى مهم في الأعمال التجارية التقليدية لشركة الوقود تفيل، إذ تستطيع منشآتنا تصنيع أي مكونات وقود نووي معدنية ومن اليورانيوم لمفاعلات الطاقة والبحوث ليس من تصميم روسي فحسب، بل وأيضًا من تصاميم أجنبية، مثل طراز (إي تي آر آر 2)". وتابع جريجوريف: "تولي (تفيل) اهتمامًا كبيرًا لتحديث منشآت الإنتاج وتطوير تقنيات تصنيع الوقود، ما يسمح بإتقان إنتاج منتجات جديدة (على وجه الخصوص، منتجات من سبائك معدنية متنوعة)، وتزويد العملاء بمكونات وقود عالية الجودة بشروط تجارية جيدة". يذكر أنّه تم تزويد مصر في العامين 2017 و2018، بمجموعة واسعة من مكونات اليورانيوم والألومنيوم في الوقود النووي من إنتاج الشركة المساهمة المفتوحة "إن زي خي كا"، مخصصة للمفاعل "إي تي آر آر 2"، في إطار تنفيذ سلسلة من الوثائق التعاقدية. وتابع جريجوريف: "ترتبط آفاق تطوير الأعمال التجارية للشركة المساهمة المفتوحة تفيل في السوق المصرية كذلك، بتزويد محطة الضبعة للطاقة النووية ذات 4 مفاعلات طراز في (إي آر – 1200) بالوقود النووي"، لافتا إلى أنّ المعهد المركزي للتصميم الهندسي، جزءا من شركة الوقود تفيل، ويساهم في مشروع إنشاء حاوية جافة لتخزين الوقود النووي المستنفذ في محطة الضبعة للطاقة النووية كمقاول فرعي.