نجحت جهود قوات الشرطة بالدقهلية من كشف خلية إرهابية من 6 أفراد تشكّلت لاستهداف ضباط وأفراد وسيارات وممتلكات رجال الشرطة بحجة كسر الشرطة، وكذلك محطات تقوية شركة شهيرة لخطوط تليفونات المحمول بحجة قيام مالكها بتمويل "الانقلاب"، حسب اعترافاتهم. وكان اللواء علي كامل، حكمدار مديرية أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا بورود بلاغ من مأمور مركز شرطة السنبلاوين من شحته محمد محمد علي (50 عامًا، حارس محطة تقوية شبكة للهواتف المحمولة، الكائنة بقرية نوب طريف، ومقيم بذات الناحية) بأنه تلاحظ له توقف سيارة ملاكي بداخلها 4 أشخاص بالقرب من المحطة، وعندما توجه لاستطلاع الأمر وبرفقته نجله محمد (25 عامًا، عامل) فاعتدوا عليهما بالضرب بالأيدي والأسلحة البيضاء، ما أدى إلى حدوث إصابتهما بجروح قطعية بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم ولاذوا بالفرار عقب ذلك. وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز والقوة المرافقة لهم إلى مكان البلاغ، وقامت القوات بملاحقتهم وتمكّنت مجموعة منهم من الفرار، وتم ضبط كل من حمادة محمد عبدالحي مصطفى عمر (31 عامًا، سائق) وعاطف الشحات يوسف (39 عامًا، عامل بصيدلية) وعبدالحي محمد عبدالحي (42 عامًا، فلاح) وناصر عبدالنبي عبدالقادر (41 عامًا، ميكانيكي) ويقيمون بقرية كفر طنبول الجديد. وتبيّن أن السيارة تحمل (رقم 51275 ملاكي الدقهلية) ملك المدعو حسين الشحات يوسف وشهرته حسين الجمال (المقيم بناحية كفر طنبول) وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على 3 جراكن بنزين سعة 50 لترًا و5 زجاجات مولوتوف و2 كيس مولوتوف و1 سلاح أبيض "سنجة". وتم تتبع المتهمين الذين تمكنوا من الفرار وتم ضبط كل من إبراهيم يسري البحراوي (21 سنة، طالب بكلية الصيدلة بالمنصورة، مقيم بقرية الأورمان) وأحمد علي عبدالله (21 عامًا، طالب بكلية الهندسة، ومقيم بقرية ميت غراب). وبمناقشتهم تبيّن قيامهم بتكوين خلية لاستهداف ضباط وأفراد وسيارات وممتلكات رجال الشرطة بحجة كسر الشرطة، وكذلك محطات تقوية شركة لخطوط المحمول بحجة قيام مالكها بتمويل "الانقلاب"، كما أضافوا باشتراك آخرين معهم وجارٍ العمل على ضبطهم. وبمعاينة محطة خطوط المحمول تم العثور على 2 عبوة مولوتوف جاهزة للاشتعال وتوصلت تحريات ضباط وحدة مباحث المركز إلى أن المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية كانوا في محاولة إشعال النيران بالمحطة المشار إليها. وتحرر عن ذلك المحضر (رقم 2395 جنح مركز شرطة السنبلاوين لسنة 2014).