استقبل وزير النقل المهندس كامل الوزير، سفير سنغافورة بالقاهرة، بريمجت سداسيفان سفير سنغافورة، لبحث التعاون بين الجانبين في مجال النقل البحري، بحضور رئيس قطاع النقل البحري. في بداية اللقاء، أكد وزير النقل على العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام وزارة النقل بالتعاون مع الجانب السنغافوري في مجال النقل البحري والذي تولي وزارة النقل أهمية كبرى لتعظيم الاستفاده منه في دعم الاقتصاد القومي. ولفت إلى أن الوزارة تعمل على تطوير جميع الموانئ البحرية، وفقا للمخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية، الذي يجرى إعداده حاليا ويرتكز على الاستفادة من الموقع الجغرافي للموانئ المصرية، وتعظيم الميزة التنافسية للموانئ المصرية لخدمة التجارة الدولية، وزيادة حصتها من تجارة الترانزيت والاستفادة القصوى من التسهيلات المتاحة بالموانئ. ومن جانبه، أكد سفير سنغافوره على عمق العلاقات بين البلدين وعلى اهتمام شركة PSA السنغافورية بالتعاون مع مصر في مجال النقل البحري، مشيرا إلى أن هناك مشروعات عدة على قائمة PSA وتشمل تشغيل محطة الحاويات الثانية بميناء دمياط عند الانتهاء من إنشائها باعتبارها أحد أهم مشغلي محطات الحاويات عالميا، وكذلك التعاون مع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بشأن مشروع المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62 وإنشاء وإدارة ميناء 6 أكتوبر الجاف. أوضح الوزير أن وزارة النقل ستبدأ في تنفيذ رصيف 55 يوليو القادم بميناء الأسكندرية، ليستغرق التنفيذ عامين، ثم يجرى طرح مناقصة التشغيل. وأشار إلى أنه بمجرد انتهاء جميع الإجراءات الخاصة بمحطة الحاويات الثانية بميناء دمياط، سيجرى غعادة التصميم للمحطة وتخطيط متكامل لها، وفقا للمخطط الشامل الذي يجرى إعداده حاليا. وفيما يتعلق بالميناء الجاف ب 6 أكتوبر، أشار وزير النقل إلى الأهمية الكبرى لهذا المشروع، حيث تلقت الوحدة المركزية لمشروعات المشاركة مع القطاع الخاص التابعة لوزارة المالية، طلبات لشراء كراسة الشروط والمواصفات لمشروع الميناء الجاف من 3 تحالفات، لافتاً إلى أنه من المتوقع تقديم العطاءات الفنية والمالية خلال مايو المقبل، ومن ثم التقييم والترسية والإعلان عن صاحب العطاء الفائز. كما تباحث الطرفان، حول التعاون في تنفيذ برامج تدريبية للعاملين في الموانئ البحرية. وأكد وزير النقل على الاهتمام المستمر لتدريب العنصر البشري، باعتباره أحد أهم العوامل المؤثرة في نجاح منظومه النقل البحري بمصر.
