أكد صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أن مشروع "تحدي القراءة العربية" هو عودة للكتاب المقروء الموثوق المعروف المصدر والمؤلف بالإضافة إلى توفير الكتب للجميع، مما يتيح القراءة للجميع، كما أنه يعمل على خلق جيل مثقف وقادر على بناء دعائم التقدم والحضارة بالوطن العربي أجمع. جاء ذلك خلال لقاء وكيل الوزارة بالطلاب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة على المديرية قبل سفرهم للقاهرة للمشاركة في التصفيات النهائية للمسابقة. وأوضح وكيل الوزارة أن مشروع تحدى القراءة هو أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي. وأشار مراد غالى سيحة موجه عام المكتبات بالمديرية، أن عدد الطلاب الذين سجلوا في المسابقة بلغ 277154 طالب وطالبة بنسبة 42.64% من إجمالي طلاب المديرية، وفازت مديرية التربية والتعليم بأسيوط بالنسبة الأعلى في عدد الطلاب المسجلين بالمسابقة على مستوى الوطن العربي تم تصعيد 24 منهم للتصفيات النهائية التي ستعقد غدا بديوان الوزارة بالقاهرة وأضاف أن المسابقة عبارة عن (5) جوازات لكل طالب يتضمن كل جواز قراءة (10) كتب وتلخيصها في جوازات التحدي بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص وفق معايير معتمدة وأرسلت النتيجة للإدارة العامة للمكتبات وتم تصعيد 24طالبا للمشاركة في لتصفية النهائية على مستوى المديريات التي ستقام غدا بالقاهرة وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبى يشار إلى أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط، كانت قد حصلت على المركز الأول من حيث عدد الطلاب المسجلين في مسابقة تحدى القراءة العربي لعام 2019، وسلمت مدير عام المكتبات بالوزارة وليلى الزبدي مدير عام تحدى القراءة بدبى درع المسابقة للمديرية.