وصل أعضاء في مجلس الأمن الدولي، مساء أمس، إلى باماكو في زيارة تستمر يومين هدفها دعم إرساء الاستقرار في مالي، وفق ما صرح دبلوماسي أممي للصحفيين. وقال جيرار ارو، مندوب فرنسا لدى الأممالمتحدة وعضو الوفد، إن "أعضاء مجلس الأمن يبدأون اليوم (الأحد) زيارة تستمر يومين (لمالي) بعد سبعة أشهر من انتشار قوة مينوسما (التابعة للأمم المتحدة) في مالي، تهدف زيارة مجلس الأمن إلى دعم إرساء الاستقرار في البلاد وعمل هذه القوة". وأضاف أن "الجنود الدوليين ينتشرون في ظروف بالغة الصعوبة في شمال مالي ونريد الحصول على كل المعلومات الضرورية"، من دون أن يدلي بمعلومات عن هوية أعضاء الوفد الأممي وعددهم. ويهدف هذا التدخل الفرنسي الإفريقي المستمر إلى مساعدة باماكو في استعادة السيطرة على شمال مالي الذي احتله مقاتلون جهاديون لأشهر عدة خلال العام 2012 ولا يزالون يشنون هجمات دامية رغم تراجع نفوذهم.