ندوة عن أضرار المخدرات في "التنظيم والإدارة"

نظم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة برئاسة الدكتور صالح الشيخ، ندوة بعنوان "تأثير المخدرات على الفرد فى منظومة العمل"، بحضور 200 موظف من القيادات والباحثين بالجهاز، حاضر فيها عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن كيفية تطبيق آليات الكشف عن تعاطي المخدرات بين الموظفين في الجهاز الإدارى للدولة في ظل مشروع القانون الجديد.
وأشاد الدكتور صالح الشيخ، بالدور المهم الذي يقوم به الصندوق في رفع الوعي المجتمعي بخطورة التعاطي والإدمان، وتأثيره على الفرد والمجتمع والدولة، إلى جانب تنسيقه مع الجهات المعنية بالدولة، مؤكدا أهمية التوعية بأضرار المخدرات وتأثيراتها السلبية والخطيرة على حياة الأفراد وأسرهم والمجتمع والدولة ككل.
واستعرض عثمان" آليات تطبيق مشروع القانون الجديد للكشف عن الموظفين في الجهاز الإداري للدولة، وأنه يشترط ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال التحليل الذي تجريه الجهات المختصة، للتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو الاستمرار في الوظائف العامة بوحدات الجهاز الإداري للدولة، من وزارات أو مؤسسات تابعة، إضافة إلى الشروط التي تتطلبها القوانين واللوائح، مؤكدا تقدم أكثر من 3452 موظفا بالجهاز الإداري للدولة خلال 10 الأيام الماضية؛ لتلقي العلاج من خلال الخط الساخن.
وأوضح عثمان أنه يتعين إجراء التحليل بصورة مفاجئة، ويكون التحليل في هذه الحالة تحليلا استدلاليا، بالحصول على عينة التحليل من العامل واجراء التحليل في حضوره، وفي حالة إيجابية العينة يجرى تحريزها، وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل كما يتعين على العاملين حال إجراء التحليل الفجائي، الإفصاح قبل إجراء التحليل، عن جميع العقاقير التى يتعاطونها سواء المؤثرة على نتيجة التحليل.
وأوضح عثمان أنه جارٍ تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في الوزارات والمؤسسات المختلفة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.