سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن والأهالى يتصدون لمسيرات محدودة للإخوان فى القاهرة والجيزة «التنظيم» يقطع شارع الهرم.. وأنصاره يشعلون إطارات السيارات ثم يهربون إلى الشوارع الجانبية
تصدت قوات الأمن والأهالى، أمس، لمسيرات محدودة لتنظيم الإخوان الإرهابى فى القاهرة والجيزة، التى شهدت انخفاض أعداد المشاركين فيها، واعتمد التنظيم على تغيير تكتيكاته فى التعامل مع الأمن باتباع سياسة «احرق واهرب». فى الهرم، قطع أعضاء «الإخوان» الشارع بعد خروجهم بمسيرة من مسجد مشارى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وأشعلوا إطارات السيارات فى منطقة الطالبية، بجوار محطة بنزين، ما تسبب فى تصاعد الأدخنة وإغلاق الشارع، ثم فروا بعد قدوم قوات الأمن وعدد من الأهالى الذين أزالوا إطارات السيارات وأعادوا فتح الشارع. وفى العمرانية، نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى مسيرة خرجت من أمام مسجد خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية عقب صلاة الجمعة، رافعين شعار «رابعة»، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر». وفى المهندسين، نظم أعضاء الإخوان مسيرة صباحية من مسجد الرضوان فى شارع أحمد عرابى، واتجهت إلى ميدان لبنان، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، مثل: «الوعيد للسيسى»، ثم أنهوا المسيرة سريعا فى شارع السودان، خوفاً من قدوم قوات الأمن. وعقب صلاة الجمعة، شهد شارع أحمد عرابى وجودا أمنيا مكثفا أمام مسجد المحروسة الذى اعتاد أنصار الإخوان الخروج منه عقب كل صلاة جمعة، فيما خصص خطيب المسجد خطبة الجمعة حول تطوير العشوائيات بناءً على تعليمات وزير الأوقاف، مشيرا إلى أن تطوير العشوائيات مصلحة للغنى والفقير ويساعد على القضاء على المفاسد والعادات السيئة ويقضى على التسول. وفى عين شمس، تصدى أهالى شارع الجمعية الزراعية لمسيرة التنظيم التى تحركت من مسجد حمزة باتجاه شارع أحمد عرابى، وتبادل الطرفان إطلاق الخرطوش قبل أن يضطر أنصار الإخوان للانسحاب وفض المسيرة. وفى حلوان، نظم أنصار «المعزول» مسيرات متفرقة من أكثر من مسجد، مثل مسجد الرحمة بمنطقة عرب غنيم، وأمام مسجد الخلفاء الراشدين بمنطقة المشروع الأمريكى، وسط تشديدات أمنية من قوات الأمن بمحيط قسم شرطة حلوان، وشرطة النجدة بالمشروع الأمريكى، وشهدت منطقة حدائق حلوان تجمعا آخر لأنصار المعزول بشارع جمال عبدالناصر. وفى المعادى، اضطر الإخوان لتغيير مكان التظاهرات من مسجد الريان لتكون فى مسجد الإمبابى فى منطقة عرب المعادى، تفاديا لفض المظاهرات من جانب قوات الأمن، فيما قال خطيب المسجد: إن حالة الإرهاب التى تجتاح البلاد خلال الفترة الحالية تهدف لهدم مؤسسات الدولة، متهماً الجماعات الإسلامية بالوقوف خلف دعم هذه التيارات الإرهابية لزعزعة الاستقرار، مشيراً إلى أن هناك قوى خارجية تساعد هذه العناصر الإرهابية لنشر الفوضى فى البلاد ولجر الجيش إلى معارك ثانوية تشغله عن بناء الدولة، وطالب قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على جميع العناصر الإرهابية الموجودة فى شبه جزيرة سيناء. وفى الزيتون، فشل تنظيم الإخوان فى حشد أنصاره بالمسيرة التى كان مقررا لها الخروج من أمام مسجد العزيز بالله، وذلك بعد أن كثفت أجهزة الأمن من وجودها بالمناطق المحيطة بالمسجد تحسبا لظهور أى عناصر إخوانية. وفى مدينة نصر، نظم أعضاء الإخوان مسيرة من أمام مسجد السلام، بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش ووزارة الداخلية، رافعين إشارات «رابعة». وفى أكتوبر، اخترق محرر «الوطن» مسيرة للإخوان انطلقت أمس من أمام مسجد الحصرى واكتشف وجود سيارتين «ملاكى» محملتين بإطارات سيارات «كاوتش» لاستخدامها فى قطع الطرق وإشعال النيران بها، فضلا عن بعض الأدوات والمعدات التى يستخدمها الإخوان فى أعمال عنف ضد الشرطة، كما علم من قائد المسيرة، الذى تبين أنه يتلقى تعليماته من قيادات إخوانية كبرى، أن الإخوان ينوون الاستمرار فى المظاهرات على مدار الأسبوع المقبل، فيما قال خطيب الجمعة بمسجد الحصرى: إن تكفير بعض المسلمين لآخرين أمر لا يجوز شرعا ويعتبر عشوائية أخلاقية، داعياً الجميع للتوحد وعدم الانقسام.