تصدت قوات الأمن، أمس، لمسيرات أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، فيما يسمى ب«أسبوع الغضب»، فى القاهرةوالجيزة اعتراضا على إعلان الإخوان منظمة إرهابية، وتحولت حلوان والهرم ومدينة نصر والمعادى إلى حرب شوارع بين قوات الأمن والتنظيم الإرهابى، الذى استخدم الرصاص الحى والخرطوش فى مظاهراته المناهضة للجيش والشرطة. فى الهرم، تدخلت قوات الأمن لفض تجمع أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى فى الشارع من ناحية الطالبية، عقب خروجهم من صلاة الجمعة من مسجد الأنصارى، وقطعهم لشارع الهرم، ورفعهم شعار «رابعة»، وترديدهم هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين الطرفين، بسبب إطلاق أعضاء التنظيم الإرهابى الحجارة على قوات الأمن وإشعالهم الشماريخ. وتحول الشارع إلى «حرب شوارع» بين الطرفين، وألقت قوات الأمن القبض على 3 من أعضاء التنظيم، وكثفت من وجودها أمام قسم الطالبية، خوفا من اقتحامه من قِبل أعضاء التنظيم الإرهابى، وقطع أنصار المعزول الكوبرى الدائرى من ناحية المريوطية، ومنعوا مرور أى سيارة لا ترفع إشارة رابعة. وفى حلوان، نشبت اشتباكات بالأيدى بين الأهالى وأعضاء التنظيم الإرهابى فى شارع السيد أحمد، وذلك بسبب رفع الإخوان إشارة رابعة، عقب تنظيم أنصار المعزول مسيرة الساعة التاسعة صباحا من أمام مسجد المراغى، إلا أن أنصار المعزول انسحبوا سريعا. وفى المعادى، تدخلت قوات الأمن المركزى لفض مسيرة أعضاء التنظيم الإرهابى، عقب انطلاقها من أمام مسجد الريان بالمعادى، ما أدى إلى حالة من الكر والفر فى الشوارع الجانبية بين الطرفين، لتشكيل التنظيم الإرهابى لجانا لردع الشرطة. وفى الزيتون، تصدت قوات الأمن لمسيرة أنصار المعزول المنطلقة من مسجد العزيز بالله، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقها، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين. وفى مدينة نصر، نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وأعضاء التنظيم، فى مكرم عبيد، عقب إطلاق أنصار المعزول الرصاص الحى على الأمن، وفى أكتوبر، نظم أعضاء التنظيم مسيرة من مسجد الحصرى عقب صلاة الجمعة، ورددوا هتافات: «أنا إرهابى مستنى إعدامى»، ونشبت مشادة كلامية بين الأهالى المؤيدين للقوات المسلحة ومسيرة الإخوان، بسبب رفع الأهالى عبارات مؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع. وفى عين شمس، نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول وقفة احتجاجية أمام مسجد حمزة، ورفع المتظاهرون شعارات رابعة وارتدوا تيشرتات عليها نفس الشعارات ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة وعودة ما سموه بالشرعية، كما استعانوا بسيارة تحمل مكبرات صوت لترديد الهتافات، وأغلقت المسيرة المرور فى شارع أحمد عرابى ما أدى لمشاحنات لفظية بين المشاركين فى المسيرة وسائقى السيارات، وألقى الأهالى مياها على المسيرة من العمارات، فيما رفع أصحاب المحلات فى شارع أحمد عرابى صور الفريق السيسى، ما أدى لحدوث مشاحنات. وفى الجيزة، فشل التنظيم الإرهابى فى حشد أنصاره، بسبب الوجود المكثف للشرطة، أمام مسجد الاستقامة، ودعا خطيب المسجد المصلين إلى الإخاء وإعادة نشر الفضيلة بين المصريين، فيما تظاهر أعضاء التنظيم فى الوراق بالشوارع الجانبية والعشوائية، خوفا من تدخل قوات الأمن لفض مسيرتهم. وفى المهندسين، فشل التنظيم فى الحشد من أمام مسجد المحروسة، واصطف عدد كبير من عربات الأمن المركزى وقوات الشرطة أمام المسجد، وفحصت المكان جيدا خوفا من وجود مفرقعات.