سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الآثار: التفجير دمر «مشكاوات» السلطان حسن و«المحاريب» الخشبية «إبراهيم» فى مؤتمر عالمى بمتحف الفن الإسلامى: «مصحف عثمان» وإبريق «مروان بن محمد» فى حالة سليمة.. ولم أوجه بتفتيش أعضاء النيابة
أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، تضرر 10 مشكاوات خاصة بالسلطان حسن وعدد من المحاريب الخشبية بمتحف الفن الإسلامى، منها محراب السيدة رقية، الذى بدأت أعمال ترميمه، مشيراً إلى أنه بعد الفحص المبدئى لحجم الخسائر التى نتجت عن حادث التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة الماضى، تبين أن مصحف عثمان والإبريق النحاسى الخاص ب«مروان بن محمد» آخر أمراء بنى أُمية فى حالة سليمة. وقال إبراهيم، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمتحف الفن الإسلامى أمس، إن الجزء الشرقى من المتحف هو الأكثر تعرضاً لآثار الانفجار، الذى نتج عنه تحطم الباب الخشبى الخارجى للمتحف والأسقف المعلقة والنوافذ وفاترينات عرض القطع الأثرية، لافتاً إلى أن الانفجار تسبب أيضاً فى اختراق «عامود كهرباء» للمتحف، لافتاً إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلى من الوزارة بحجم الخسائر. وأضاف وزير الآثار أنه تلقى اتصالاً من الفنان محمد صبحى، لعرض تبنى حملة لجمع 100 مليون جنيه يحتاجها المتحف الإسلامى لإعادة ترميم آثاره، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن اللجنة الهندسية المشكلة من وزارة الإسكان ستقدم رؤيتها لكيفية ترميم متحف الفن الإسلامى وحجم الأضرار التى أصابت المبنى، وما إذا كان الضرر قد لحق الأساسات. وأكد على احترامه الكامل لرجال القضاء الشامخ، مشيراً إلى أن تصريحاته الخاصة بتفتيش أعضاء النيابة العامة عقب معاينتهم لمتحف الفن الإسلامى فُسرت بالخطأ، وقال: «أصدرت توجيهات فى أعقاب التفجير لأفراد أمن المتحف بتفتيش جميع العاملين والوافدين دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى أعضاء النيابة العامة». واستعرض وزير الآثار تاريخ المتحف الإسلامى ونشأته، موضحاً أنه يضم أكثر من 102 ألف قطعة أثرية متنوعة بين «أخشاب وخزف وزجاج ونسيج»، موضحاً أنه حتى لو كان استعان بحواجز حديدية حول المتحف فإن قوة التفجير الهائلة كانت ستؤثر أيضاً على ما كان يحيط بدائرته، كما أنه لا يمكنه أن يقبل بوضع حواجز رملية وغيرها أمام المتاحف وهو يدعو العالم إلى زيارة مصر وتنشيط السياحة، مشيراً إلى أنه لا يمكن على الإطلاق أن يأمر يغلق المتاحف تجنباً لأى حوادث تفجيرية، مشدداً على أن غلقها يعد رسالة سلبية للعالم ولن يسمح به. وفوجئ الصحفيون ومندوبو القنوات الفضائية أثناء المؤتمر الصحفى بسقوط جزء من واجهة المتحف الإسلامى من ناحية المبنى الإدارى، ما أصاب عدداً منهم بالفزع.