ولي أمر يروي ل«الوطن» تفاصيل تعدي طالب على ابنه: «اتخيط 30 غرزة»

يوم دراسي طبيعي بالنسبة للطالب هشام محمد محمود دبور، البالغ من العمر 12 عامًا، والمقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة خالد بن الوليد بمنطقة المرج القديمة، لينتهي يومه في المستشفى بعدما اعتدى عليه رفيقه بالمدرسة محدثا له 30 غرزة في الوجه، حسبما ما قال والده في حديثه ل"الوطن".
"ابني كان بيدافع عن ولد يتيم من زميله في المدرسة".. هكذا أوضح والد المجني عليه بداية المشكلة التي قادت الطفل "ي.ا" لانتظار نجله خارج المدرسة ليعتدي عليه مسببًا له جرحا عميقا في وجهه ويفر هاربًا، لتلحق الأسرة بذهاب هشام للمستشفى وإجراء تقرير طبي وتحرير محضر ضد المجني.
وأضاف والد المجني عليه، ل"الوطن"، أن الطفل "ي.ا" تسبب في مشكلات عديدة من قبل داخل المدرسة، وجرى فصله سابقًا من المعهد الديني نظرًا لما يقوم به، وأنه ذهب لمديرة المدرسة ومعه التقرير الطبي لنجله والمحضر لاتخاذ إجراء ضد الولد المعتدي على نجله، لكنها أوضحت له أنها لا تستطيع فصله مكتفيه باستدعاء وليه أمره وإبلاغه بالمشكلة، على حسب قوله.
كان عم الطفل المجني عليه، نشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استغاثة للحصول على حق ابن شقيقه، كاتبا: "ابن أخويا راجع من المدرسة أقسم بالله أطيب عيل ممكن تشوفه ولا يعرف حاجة عن المشاكل أبوه تعبان وشقيان عليه هو وإخواته.. الحكايه إن فيه عيل من المرج في المدرسة من غير أي مقدمات يعمل فيه كده 30 غرزه في وشه وفي الآخر أبوه يرفض عليه تحمل أي نفاقات لعلاجه".