كشفت مصادر مسئولة، أن أجهزة الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام وإدارات البحث بمحافظات القاهرة والجيزة وبنى سويف والقليوبية والإسكندرية، ألقت القبض على خلية إرهابية تضم 60 متهماً، بعد أن أثبتت التحريات ضلوعها فى تفجيرات مديرية أمن القاهرة، والدقى، وحادث بنى سويف، وقبلها تفجير مديرية أمن الدقهلية، إضافة إلى القبض على 25 آخرين تكفيريين وإخوان، على صلة بالحوادث. وكشفت التحقيقات أن المنفذين استخدموا أسلوباً جديداً فى تفجير العبوة الناسفة بوضعها داخل السيارة وتوصيلها بهاتف محمول وربطهما بدائرة واحدة لتفجير العبوة عند الاتصال بالهاتف. وقالت المصادر إن العبوة الناسفة التى استُخدمت فى الحادث من النوع المصنف ب«الشرس» وتؤدى إلى موجات انفجارية شديدة فى جميع الاتجاهات، ويبلغ وزنها قرابة 500 كيلو جرام ومداها الانفجارى 1000 متر. وذكر مصدر أمنى رفيع المستوى أن تحقيقات تجرى حالياً مع 4 شخصيات قُبض عليهم، للاشتباه فى تورطهم فى عمليات إرهابية، وأضاف أنهم استعانوا بسمسار يُدعى (أ.ب) استأجر لهم شقة بالتجمع الخامس، بناء على توصيات وتمويل من نجل حسن مالك القيادى الإخوانى. وأضاف أن المتهمين أدلوا باعترافات خطيرة من بينها أنهم تدربوا على يد الحرس الثورى الإيرانى فى غزة، وجاءوا إلى مصر منذ فترة وخططوا لعمليات بناءً على أوامر من شخصيات إخوانية فى غزة، مثل استهداف محطات كهرباء وشركات بترول. وأوضح أن المتهمين يتعاونون مع أحد الفلسطينيين للحصول على مواد تفجيرية قادمة من إسرائيل، وأسلحة من كتائب القسام، كما اعترفوا بأن خيرت الشاطر وزع عليهم عبر شخص يدعى «أبوسيف»، قائمة اغتيالات تضم بيانات ضباط وقيادات أمنية وشخصيات عامة وصحفيين، مشيراً إلى اعتراف المتهمين بأنهم كانوا يعتزمون استخدام الأطفال فى التفجيرات لعدم كشف أمرهم.