شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع "رواد 2030"، بفعاليات الدورة الأولى من معرض كلية الإدارة والتكنولوجيا لفرص التدريب وريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، حيث يهدف المعرض في دورته الأولى تمكين الطلاب من فكر ريادة الأعمال، إلى جانب توفير فرص وبرامج التدريب والتوظيف لسد الفجوة التوظيفية وبناء القدرات، وتقديم الدعم لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة. وأوضحت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع "رواد 2030" أن وزارة التخطيط دائماً ما تحرص على تعريف الشباب بفكر ريادة الأعمال، وكيفية إدارة المشروعات الصغيرة، وخلق وظائفهم بأنفسهم، مضيفة أن المشروع يسعى لعقد العديد من البرامج والمنح في مجال ريادة الأعمال، لافتة للمنح التي يقدمها المشروع حيث تناولت الحديث حول بروتوكول التعاون الأكاديمي المبرم مع جامعة كامبردج لتقديم منحة الماجستير المهني لريادة الأعمال، والتي تهدف إلى تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة الى مشاريع ريادية وزيادة فرص نجاح تلك المشروعات لخدمة المجتمع. وأضافت أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، موضحة أن البرنامج يعد هو الأول لريادة الأعمال في جامعة حكومية، كذلك التعاقد مع الجامعة الأمريكية لتقديم برنامج مماثل في الأهداف مع منحة جامعة كامبريدج لريادة الأعمال ممثلاً في برنامج "إتقان مهارات العمل لرجال الأعمال"، الذي يتم فيه العمل حاليا. وتابعت "خليل" أن المشروع يقيم حملات توعوية بكافة المحافظات لافتة إلى أن حملة "إبدأ مستقبلك" والتي تم إطلاقها بالمدارس والجامعات، بهدف التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في الأجيال الجديدة، حيث استهدفت المرحلة الأولى من الحملة 250 ألف طالب إعدادي، وذلك عن طريق تقديم دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال للمعلمين في المرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية، والذين بدورهم يقومون بإعادة نشرها على الطلاب في المدارس، وذلك لترسيخ فكر ريادة الأعمال لدى الطلاب، كما تمثل الهدف من المعرض في تشجيع مهارات وقدرات الطلاب من خلال البرامج المختلفة لتنمية القدرات، والتي تقدمها المؤسسات والمشروعات المشاركة بالمعرض. ويسعى مشروع "رواد 2030"، لتحقيق رؤية واضحة وهي النهوض بالكفاءات الشابة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، والاستفادة من الطاقات الإبداعية لدى الشباب وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع. وقالت "خليل" إن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تعد واحدة من الجامعات المحدودة في مصر التي تعد مؤسسة تعليمية متخصصة في تقديم المناهج الموحدة عالمياً، حيث تتيح لطلابها المعرفة وبناء القدرات ليشاركوا أو ليكونوا أعضاء ضمن المنظمات الدولية حول العالم.