أعلن الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، اليوم، رفضه وبشكل قاطع لهجوم وتطاول جماعة الإخوان الإرهابية على مؤسستي الأزهر الشريف ودار الإفتاء. وقال في بيان له، إن التاريخ سجل بحروف من نور المواقف المشرفة والشجاعة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ضد نظام حكم دولة المرشد، مؤكدًا أن الشعب المصري بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية يرفض الأسلوب الخسيس من الجماعة الإرهابية المارقة. وشدد على أن الأزهر الشريف خط أحمر، ويسكن في قلوب وعقول كل المصريين والعالم كله. وقال "حساسين"، إن شعوب العالم يفخرون بأزهرنا الشريف جامعًا وجامعة، وأنه كعبة العلم لجميع طلابه ومريديه من مختلف دول العالم. وأشاد الدكتور سعيد حساسين، بتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التي أكد فيها أن تطاول عناصر الإخوان العميلة على الأزهر الشريف ودار الإفتاء، يكشف فقد الجماعة الإرهابية الضالة لصوابها. ولفت إلى أن بيان الأزهر بشأن الجماعة الإرهابية، ضربة موجعة لها وكشف حقيقتها الضالة فأخذت بعض عناصرهم المجرمة تتطاول على الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شأن تطاولهم على كل من يكشف حقيقتهم، ولا سيما لو كانت مؤسسة عريقة يحسب لكلمتها ألف حساب كالأزهر الشريف، معلنًا تأييده التام لكلمات الدكتور محمد مختار جمعة، التي قال فيها إن "كل ذلك لن يزيدنا إلا قوة وصلابة وإصرارًا على تعرية الجماعة الإرهابية وبيان حقيقتها في العمالة والخيانة والضلال والكذب". وقال الدكتور سعيد حساسين، إن جميع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم الجماعة المارقة، اصيبت بالهوس والجنون بعد فشلها المتواصل والمستمر في إحداث الفرقة بين المصريين وضرب وحدتهم الوطنية، وزيادة تمسكهم ووقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلف صقور وأبطال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، للقضاء نهائيًا على الإرهاب والإرهابيين، وتخليص جميع أنحاء البلاد من دنسهم وشرورهم.
