بعد تكليف الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه الأخير الخميس الماضي، بمتابعة تنفيذ اعتماد تحليل "بي سي ار"، كمعيار لتحديد تواجد فيروس "سي" في أجساد القادمين للعمل بدول الخليج، بدلا من تحليل الأجسام المضادة، بما يفتح الباب أمام المتعافين من الفيروس من السفر للعمل هناك، وزيادة تحويلات المصريين بالخارج. تستعرض "الوطن" في نقاط مفهوم تحليل "البي سي آر" وما يميزة عن الأجسام المضادة وكيفية إجراءه. - تحليل ال"PCR" أو ما يعرف باسم "تحليل تفاعل البوليمراز المتسلسل أو تحليل تفاعل البلمرة التسلسلي Polymerase chain reaction"، هو طريقة دقيقة جدًا للكشف عن وجود فيروس سي أو غيره من الفيروسات في الدم، ويمكن من خلاله تحديد كمية الفيروس لمتابعة نشاطه وسير العلاج حتى تمام التعافي من المرض. - يستخدم هذا التحليل في تحديد الكائنات المسببة للأمراض وخاصة تلك التي يصعب زراعتها مثل فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" والفيروسات الأخرى وبعض الفطريات، إلى جانب غرضه الأساسي في الكشف عن التهاب الكبد سي، ويكون ذلك من خلال اختبار كمي لفيروس سي الذي يدل على وجود الفيروس من عدمه، مع اختبار النمط الجيني الفيروسي لمعرفة أي نمط منها المسؤول عن التهاب الكبد الوبائي، والذي يوجد 6 أنماط منه. - التحليل واحد من التحاليل المكلفة، لأن الجهاز الخاص به والمواد المستخدمة به باهظة الثمن. - قد تحدث حالات خطأ في نتيجته أيضًا، نتيجة خطأ في العينة أو الكيماويات أو الإعداد، لكنها حالات قليلة، ويجب الذهاب إلى معامل التحاليل المعتمدة والحائزة على الثقة. - من أهم استخدامات ال(PCR) الطبية، تشخيص بعض الأمراض وتحديد أعداد الفيروسات في الدم. - تحديد البصمة الجينية لشخص ما في إطار الطب الشرعي، إثبات هوية الأب الحقيقي للمولود، استنساخ الجينات الوراثية، تشخيص كثير من أنواع السرطانات، تشخيص الأمراض المزمنة. - تحليل "البي سي آر" يتم عن طريق الدم، ويتعامل مع بروتينات المرض والمضادات للمرض، وقد يتأثر باستخدام الأدوية قبل إجراء التحليل.