تأجيل تشغيل أول ترام أوكراني في الإسكندرية

أعلنت الهيئة العامة لنقل الركاب في الإسكندرية، اليوم، تأجيل انطلاق أول ترام مكيف من أوكرانيا للسير في شوارع المدينة، والذي كان من المقرر تشغيله مساء اليوم الأربعاء.
يذكر أن ميناء الإسكندرية، استقبل في 31 يناير الماضي، وصول أول وحدة ترام مكيف ومزود ب"WI FI"، قادمة من ميناء أوديسا الأوكراني، وذلك في إطار خطة الهيئة لدعم أسطولها بأحدث وسائل النقل بشراء 15 وحدة ترام مفصلية جديدة موديل 2019 للعمل على خطوط مرفق ترام المدينة، بتكلفة 300 مليون جنيه مصري.
وتتميز هذه الوحدات عن مثيلتها بالإسكندرية، بأن عربة الترام سريعة ومريحة ومجهزه بWi-Fi، ومكيفة، ويسمح الزجاج برؤية كاملة وواضحة للركاب، ومزودة بشبابيك احتياطية ونظام هواء إجباري بالسقف يستخدم في حالة عدم تشغيل التكييف، موضحا أن العربة أمان تام للراكب بتوقف نهائيا لحين نزول وصعود الراكب وغلق الأبواب، بالإضافة إلى لوحة بيانات إلكترونية داخل الترام وخارجها "أمامية وخلفية وجانبية".
وأكد البيان الصادر من الهيئة في 31 يناير الماضي، أن وحدة الترام لها إخطار صوتي ومرئي للراكب داخل العربة عن المحطة التالية وتحذير صوتي للراكب عند غلق الأبواب، مشيرا إلى وجود إذاعة داخلية للتواصل بين السائق والمحصل والركاب عند الطوارئ، وإذاعة أخرى خارجية موجودة على المحطات لإخطار الركاب المنتظرين المحطات بوجهة العربة.
وأشار إلى أن العجل مزود بنظام الكاوتش المرن يضمن انخفاض الضوضاء أثناء السير، بالإضافة إلى أن العربة مزودة بنظام إلكتروني وأجهزة تمنع الزحف والتزحلق، ومزودة أيضا بنظام إنذار للحريق، مؤكدا أن الترام يمكنه السير دون تيار كهربائي من الشبكة لمسافة 1.5 كيلو متر.
وأضاف أن الترام مجهز بثلاثة محاور دفع "بواجي" ويمكنه العمل على واحدة منها فقط أثناء الطوارئ، وتعمل بنظام الطاقة المستعادة، بالإضافة إلى وحدة سير وتحكم خلفية مزودة بالفرامل لضمان سير خلفي يوفر التأمين للعربة والأمان للركاب، لافتا إلى وجود نظام تتبع للأعطال ومراجعة كل بيانات أجهزة العربة وسهولة تحديد العطل وسرعة الإصلاح Can System.
وأوضح أن نظام فرامل ديناميكي يضمن التدرج في الفرامل لضمان الراحة الكاملة للركاب، وارتفاع أول درجة للسلم في حدود ارتفاع الرصيف لضمان سهولة الصعود للركاب، مشيرا إلى أن الهيئة تقدم هذه الوحدات المميزة لجمهور الركاب من أهل الإسكندرية وتدعوهم للحفاظ على هذه الوحدات ومعاملتها وكأنها ملكية خاصة مصانة من جانب الجميع وليس الهيئة فقط.