وجه الدكتور عبدالله بدران، أمين حزب "النور" بالإسكندرية وعضو المجلس الرئاسي للحزب، الشكر للشعب المصري كافة ولأهل إسكندرية خاصة لتلبيتهم دعوة أبناء حزب النور، بالنزول للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. وأكد "بدران" أن هذا يدل على حرص الشعب المصري العظيم على وطنه وعلى أن تخرج مصر من هذه المرحلة، التي وصفها ب"عنق الزجاجة"، لرؤية بصيص من النور في المستقبل. وقال: "نضع نصب أعيننا تأدية الواجب الوطني المطلوب منا في هذه المرحلة، كما نأمل في أن تكون أمانة الإسكندرية مثلاً يُحتذى به في العمل الحزبي في أمانات المحافظات الأخرى بالجمهورية". ووجه "بدران" الشكر لجميع كوادر وأبناء حزب النور من الرجال والنساء والشباب والفتيات الكبار والصغار على ما بذلوه من جهد كبير ملموس في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والذي أقر به كل منصف يعترف بحقائق الأمور. وأشار إلى أن المشوار لم ينته بل مازال طويلاً، موضحًا أن "النور" دخل هذا الطريق لنصرة دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية ولا يمكن أن يتخلوا عن هذه المسؤولية، ولابد أن يتواصلوا وأن يعطوا أكثر، مرحبًا بكل نصيحة من كل أبناء الحزب سواء من له منصب فيه أو ليس له منصب، مشددًا على أن الحزب للجميع المصريين وأنه مفتوح لكل من يرى له جهد لإنقاذ الوطن واستكمال بناء مؤسسات الدولة. واختتم "بدران" كلمته بتوجيه الشكر لجميع لجان الغرفة المركزية لمتابعة الاستفتاء بالإسكندرية وخص بالشكر أعضاء اللجنة الإعلامية على ما بذلوه من جهد كبير في التغطية الإعلامية من خلال حقائق وأرقام، مشيرا إلى أنه نقل عنهم عملهم أكثر من 35 موقع إخباري وكان للجنة الإعلامية السبق في إحصائيات ونقل ما يتم في الشارع السكندري، ولم تتمكن أي أجهزة إعلامية للوصول إلى أماكن كثيرة لتغطيها وقامت اللجنة بتغطيتها.