وجه الدكتور عبد الله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية وعضو المجلس الرئاسي للحزب، الشكر للشعب المصري كافة وللشعب السكندري خاصة لتلبيتهم دعوة أبناء حزب النور بالنزول للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن هذا يدل على حرص الشعب المصري العظيم على وطنه وعلى أن تخرج مصر من هذه المرحلة واصفا إياها بعنق الزجاجية؛ لرؤية بصيص من النور في المستقبل. وقال نحن في أمانة النور بالإسكندرية نضع نصب أعيننا تأدية الواجب الوطني المطلوب منا في هذه المرحلة، كما نأمل أن تكون أمانة الإسكندرية مثلا يقتدى به في العمل الحزبي في أمانات المحافظات الأخرى بالجمهورية.
فيما وجه بدران الشكر لجميع كوادر وأبناء حزب النور من الرجال والنساء والشباب والفتيات الكبار والصغار على ما بذلوه من جهد كبير ملموس في الاستفتاء على التعديلات الدستورية والذي أقر به كل منصف يعترف بحقائق الأمور، مشيرا إلى أن الاستفتاء بمثابة البداية وليس النهاية؛ ما يتطلب من أبناء "النور" تحمل المسئولية، وأن يعرفوا جيدا أنهم القوة السياسية الوحيدة الموجودة الآن على الأرض والتي تستطيع أن تتواصل مع الجماهير وأن يكون لهم استجابة لدى الجماهير برأيهم ومشورتهم، مؤكدا أن هذا الأمر ملموس من خلال ما تم من مؤتمرات وندوات في حملة نعم للدستور بكل مراحلها واستجابة الناخبين لرؤية حزب النور وخرجوا من بيوتهم رغم الصعوبات التي واجهتهم بسبب توزيع اللجان ونقل كثير منها إلى أماكن بعيدة عن مقار إقامة الناخبين.
وأشار إلى أن المشوار لم ينته بل مازال طويلا، موضحا أن الحزب دخل هذا الطريق لنصرة دين الله ونصرة الشريعة الإسلامية ولا يمكن أن يتخلوا عن هذه المسئولية ولابد أن يتواصلوا وأن يعطوا أكثر، مرحبا بكل نصيحة من كل أبناء الحزب سواء من له منصب فيه أو ليس له منصب، مشددا على أن الحزب للجميع المصريين وأنه مفتوح لكل من يرى له جهد لإنقاذ الوطن واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع لجان الغرفة المركزية لمتابعة الاستفتاء بالإسكندرية وخص بالشكر أعضاء اللجنة الإعلامية على ما بذلوه من جهد كبير في التغطية الإعلامية من خلال حقائق وأرقام، مشيرا إلى أنه نقل عنهم عملهم أكثر من 35 موقع إخباري وكان للجنة الإعلامية السبق في إحصائيات ونقل ما يتم في الشارع السكندري، ولم تتمكن أي أجهزة إعلامية للوصول إلى أماكن كثيرة لتغطيها وقامت اللجنة بتغطيتها.