استعدادات أمنية بأسيوط قبيل إحياء الذكرى الثالثة للثورة

تباين في مواقف القوى السياسية بشأن الاحتفال في "25 يناير"

تشهد محافظة أسيوط استعدادات أمنية وسياسية وشعبية وتنفيذية مكثفة استعدادا لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وبدأت مديرية أمن أسيوط في نشر قواتها بالشوارع والميادين، حيث أكد مصدر أمني أنه ستكون هناك تعزيزات أمنية غير مسبقة تزامنا مع احتفالات أعياد الشرطة والذكرى الثالثة لثورة يناير.
يأتي ذلك بينما تباينت مواقف القوى السياسية والثورية حول كيفية المشاركة في الاحتفالات، حيث قال محمد سيد، أمين جبهة مصر بلدي، إنهم سيقومون بتنظيم احتفال شعبي بأسيوط في الذكرى الثالثة للثورة بمراكز أسيوط والفتح وأبنوب وعدد من المراكز الأخرى، على أن تبدأ من الجمعة 24 يناير الجاري وتستمر لمدة 3 أيام، بينما اكتفى الحزب المصري الديمقراطي بعمل لافتات تتضمن مطالب ثورتي يناير ويونيو.
وقال هلال عبدالحميد، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي بأسيوط، إن الحزب سيقوم بعمل لافتات تتضمن المطالبة بدعم خارطة الطريق وتنفيذ مطالب ثورتي يناير ويونيو، موضحًا أن هناك تنسيقًا مع عدد من الأحزاب السياسية الأخرى كالوفد والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وبعض الحركات الثورية الأخرى.
وفي السياق ذاته ذكر ضياء العجيمي، القيادي بحركة تمرد الصعيد، أن أعضاء الحركة سيقومون بحشد الأهالي، ودعوتهم للسفر إلى القاهرة؛ للمشاركة في فعاليات دعوات ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة، بالإضافة إلى عقد ندوات وتنظيم زيارات للشباب بالقرى والمدن، للتوقيع على استمارات حملة "مصر بتناديك".
وقال محمد فهمي، أمين حزب الشعب الجمهوري، إن الحزب يشارك في فعاليات احتفالات أبناء أسيوط بمرور 3 سنوات على ثورة يناير، وذلك بتنظيم مسيرة شعبية بكل مركز بالتنسيق مع أجهزة الأمن، وللمطالبة بترشيح الفريق السيسي للرئاسة للنهوض واستقرار البلاد.
في المقابل رفض حزب المصريين الأحرار النزول للميادين والشوارع خلال الاحتفالات بالذكرى الثالثة للثورة؛ تجنبًا للعنف ودخول بلطجية ومندسين قد يرتكبون أعمال شغب، بينما لم يحدد شباب الوفد بأسيوط، موقفهم بعد من الاحتفالات.