نفى رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، ما تردد بشأن تورط قوات الشرطة في إطلاق الخرطوش على نجله محمد وزميله أشرف بكلية الحقوق، مؤكداً أن طلاب الإخوان مارسوا عنفًا شديدًا يوم إصابة نجله، وكان بحوزتهم أسلحة بهدف الهجوم على لجان الامتحانات، ولكنهم فشلوا في ذلك، واقتحموا مكتب عميد كلية الحقوق وحطموا محتوياته، وهو مكتب أثري يعود تاريخه إلى عام 1907. وقال "نصار"، خلال تصريحات صحفية اليوم، إن نجله محمد حالته مستقرة في الوقت الراهن، بينما زميله أشرف لا يزال تحت العناية المركزة، مشيرا إلى أن الأطباء أكدوا له أن إصابته كانت بمقذوف معدني في الرأس على مسافة أقل من متر. وأوضح نصار أن الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان مارسوا عنفا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، وبخاصة قبل الأسبوع الأخير من الامتحانات، مشيرا إلى أنه لن يتم السماح بأي أعمال عنف داخل الجامعة، وأن مجلس الجامعة قرر تشكيل لجنة من عمداء الكليات لمتابعة وسائل التأمين بعد انتهاء أعمال الامتحانات وإعلان النتائج. وأشار إلى أن قيام الشرطة بتأمين أعمال الامتحانات والكنترول بالجامعة يوم الخميس الماضي جاء تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتدخل قوات الشرطة لتأمين الامتحانات وأعمال الكنترول وتأمين الأساتذة والطلاب. وأكد أن امتحانات الطلاب ستعلن تباعاً بالكليات عقب أجازة نصف العام الدراسي، وحتى 15 مارس المقبل. وحول إقرار الدستور، قال نصار إن تخطي نسبة التصويت على الدستور 95% بدون تزوير، لأول مرة في تاريخ مصر، يؤكد أن هذا الإقبال على التصويت بنعم للدستور كان أساسه رغبة المصريين في الاستقرار واستكمال خارطة الطريق، مشيراً إلى أن تصويت المصريين وإقبالهم على التصويت بنعم للدستور هو تصويت ضد العنف والتخريب الذي يمارسه الإخوان.