سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيناء: الجيش يقبض على 11 إرهابياً بينهم أحد أكبر ممولى العمليات.. ويدمر 34 بؤرة «بيت المقدس» تتبنى رسمياً تفجير خط الغاز.. وتتوعد باستهداف كل من له علاقة بالجيش
واصلت قوات الجيش حملتها لتطهير سيناء من بؤر الإرهاب، وقبضت عناصر الجيش والشرطة، أمس الأول، على 11 إرهابياً، بينهم أحد أكبر ممولى العمليات الإرهابية، ودمرت 34 بؤرة، و5 أنفاق تهريب فى عملية موسعة على مدن وقرى شمال سيناء، يأتى ذلك فيما أعلنت جماعة بيت المقدس مسئوليتها عن تفجير خط الغاز الموصل لمصانع الأسمنت، وتوعدت بشن هجمات ضد كل من يرتبط بمصالح اقتصادية مع الجيش. وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن قوة من جهاز الأمن الوطنى بمشاركة الأمن العام وقوات العمليات الخاصة، بشمال سيناء، قبضت مساء أمس، على اثنين من أهم عناصر كتائب الفرقان، وهما «ساهر أ. م»، 34 عاماً، صاحب شركة مقاولات، ومقيم بشارع أسيوط بدائرة قسم ثالث العريش، و«محمد ح. ع»، 23 عاماً، ومقيم بحى الجرير بالعريش، وذلك من داخل منازلهما، وذلك بعدما أكدت التحريات تورطهما فى عدد من العمليات الإرهابية بمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد والشرقية وشمال سيناء. وقالت المصادر إن القوات عثرت داخل منزل «ساهر» وهو أحد أكبر ممولى العمليات الإرهابية، على «لاب توب» يحتوى على صور ومقاطع فيديو خاصة بعمليات «كتائب الفرقان»، وأعلام مدون عليها عبارة: «كتائب الفرقان جبهة النصرة فى مصر». وأوضحت المصادر أنه عقب القبض على المتهمين، تم نقلهما فى حراسة أمنية مشددة لإحدى الجهات السيادية بمحافظة تابعة لمدن القناة للتحقيق. من جهة أخرى، شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة أمنية موسعة على بؤر الإرهاب بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح، قبضت خلالها على 9 عناصر تكفيرية، ودمرت 34 بؤرة إرهابية، هى عبارة عن 15 عشة و19 منزلاً يستخدمها عناصر الإرهاب كمأوى ونقطة انطلاق لهم، كما دمرت 4 سيارات و6 دراجات بخارية بدون لوحات معدنية تابعة للجماعات الإرهابية. وقالت مصادر أمنية إن القوات تمكنت كذلك من تدمير 5 أنفاق بمنطقة صلاح الدين برفح، ونفقين آخرين بحى البرازيل وبمنطقة الدهنية. وفى سياق مغاير، أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، مسئوليتها عن تفجير خط الغاز المغذى لشركات الأسمنت بوسط سيناء، وقالت الجماعة فى بيانها الذى نشرته المنتديات والمواقع الجهادية إن هذا المصنع الذى يدر ملايين الجنيهات يومياً تذهب إلى جيوب الجيش وجنرالاته، على حد تعبير البيان.
