اشترطت المعارضة السورية سحب الدعوة الموجهة إلى إيران حليفة النظام بحلول الساعة التاسعة مساء اليوم، للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2"، المقرر أن يبدأ أعماله بعد يومين في سويسرا. وقال العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، هادي البحرة، لوكالة أنباء" فرانس برس"، بحلول الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينيتش، على مسؤولو الأممالمتحدة، أن يؤكدوا أن إيران ليست مدعوة أو أنها لن تحضر، معتبرا أن حضور إيران المؤتمر أمر مستحي". وقال الائتلاف في بيان: إنه يعطي مهلة حتى الساعة التاسعة بتوقيت دمشق من هذا اليوم للحصول لتعهد إيراني واضح وعلني بسحب جميع القوات والميليشيات من سوريا، والتزام كافة بنود "جنيف-1"، والتعهد بالمساهمات الإيجابية في "جنيف-2". وفي حال الإخلال بهذه المطالب، سيطلب الائتلاف من الأمين العام للأمم المتحدة سحب الدعوة من إيران، وإلا فأن الائتلاف الوطني لن يتمكن من حضور "جنيف". وتتهم المعارضة إيران، أبرز الحلفاء الإقليميين لدمشق، بتوفير دعم عسكري ومالي لنظام الرئيس بشار الأسد. وأعلن الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، أمس توجيه دعوة إلى إيران للمشاركة في المؤتمر المقرر عقده الاربعاء، مشيرا إلى أن طهران تعهدت بلعب دور إيجابي وبناء لإنهاء النزاع السوري. واعلنت إيران، اليوم، عزمها على تلبية الدعوة، رافضة في الوقت نفسها أقرانها بأي شرط مسبق. وقال مصدر سعودي مسؤول اليوم: إن الموافقة العلنية على شروط الدعوة هو أن يعلن رسميا وعلنيا عن قبول الشروط وأولها إنشاء حكومة انتقالية للسلطات، أما إيران فلم تعلن عن هذا الموقف، مما لا يؤهلها للحضور خاصة وأن لها قوات عسكرية تحارب جنبا إلى جنب مع قوات النظام.