من ليبيا حتى سمالوط.. 10 محطات في رحلة «شهداء مصر العشرين»

أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، ذكرى استشهاد 20 قبطيا مصريا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا عام 2015.
وترأس الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، قداس ذكرى الشهداء للمرة الأولى، في وجود رفاتهم، بعد عودتها من ليبيا في مايو 2018.
وفي السطور التالية، نرصد قصة الشهداء الأقباط في ليبيا منذ الاختطاف وحتى عودة الجثامين، وبينهما كيف ثأرت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدمائهم.
1. أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا في نهاية ديسمبر 2014، اختطاف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، ثم اختطف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم في المدينة، بينهم إفريقي.
2. أعلن التنظيم الإرهابي فى 15 فبراير 2015، عبر مقطع فيديو مدته 5 دقائق، ذبح الأقباط المختطفين.
3. فور تأكد السلطات الأمنية المصرية من صحة إعلان التنظيم الإرهابي، أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات المسلحة، بتوجيه ضربة جوية على معاقل التنظيمات الإرهابية في درنة ثأرا للشهداء.
4. وفي صباح يوم 16 فبراير 2015، زار الرئيس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس في الشهداء، دون انتظار لإجراء أي ترتيبات مراسمية، أو إعداد موكب رسمي.
وأكد الرئيس وقتها أن "المحن تزيدنا صلابة وقوة، ونحن نثأر لدمائهم فالشعب كله مجروح"، مضيفا أن مصر لديها أعداء كثيرين يريدون تفتيت وحدتها، كما رأى أن المنطقة كلها مستهدفة، ولكن ما يميز المصريين هو حضارة عمرها سبعة آلاف سنة.
5. كلف الرئيس السيسي، رئيس الوزراء إبراهيم محلب وقتها ووزير الداخلية بالتوجه إلى مركز سمالوط في محافظة المنيا لتقديم التعزية لأهالي الشهداء، كما أمر بصرف تعويضات لهم.
وقال رئيس الوزراء، إن الرئيس السيسي أمر ببناء كنيسة على حساب الدولة باسم الشهداء في مسقط رأسهم بقرية العور بسمالوط، والتي بنيت وحملت اسم "كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن".
6. اعتقلت أجهزة الأمن الليبية في 2016، مصور مذبحة الأقباط في ليبيا، الذي أرشد عن جثامينهم في مدينة سرت.
7. انتشلت الأجهزة المعنية في ليبيا، 6 أكتوبر 2017، 20 جثمانًا من المصريين المذبوحين على يد "داعش" الإرهابي عام 2015، إلى جانب جثمان إفريقي واحد.
8. شارك فريقًا من النيابة العامة وخبراء الطب الشرعي المصريين في عملية تحليل الحمض النووى لرفات الأقباط المذبوحين في ليبيا، تمهيدًا لعودتها إلى الأراضى المصرية.
9. في 14 مايو 2018، استقبل البابا تواضروس وعدد كبير من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم رفات الشهداء بمطار القاهرة الدولي بعد عودتها.
10. في 15 مايو 2018، جرى وضع رفات الشهداء في المزار الذي أعد إليهم خصيصا بكنيسة السيدة العذراء مريم في قرية العور بمركز سمالوط في المنيا.