قال صاحب بلاغ «الفيديوهات الجنسية» إنَّه قدَّم بلاغاً ب«فيديو» للفنانة م. ح مع المخرج السينمائي خالد يوسف، ظهرت فيه كما ظهرت الفنانتان منى فاورق وشيما الحاج. وخرجت منى فاروق وشيما الحاج، عصر اليوم، من مقر نيابة أول مدينة نصر، عقب التحقيق معهما في تهمتي التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966. وتمسكت منى فاروق وشيما الحاج بأقوالهما خلال الجلسة الثانية في تحقيقات النيابة بصحة الفيديو المتداول عبر الإنترنت، وأن ظهورهما كان دون أي إجبار، وأنهما لم تعرفا أي شيء عن عملية التصوير، وبعدها فوجئتا بانتشار الفيديوهات عبر الإنترنت، كما اعترفتا بأنهما كانتا في كامل وعيهما، ولم يتعاطيا أي مخدرات خلال تلك الجلسة الخاصة التي كانتا فيها بصحبة المخرج. كان قاضي المعارضات، جدد حبسهما على ذمة التحقيقات لمدة 15 يومًا بتهمتي التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966. وقررت النيابة الاستعلام عن الشخص الذي ظهر في الفيديو مع الممثلتين وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، وتحديد هوية المتهم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.