أعلنت الأممالمتحدة اليوم عن تخصيص 86 مليون دولار لدعم وضمان استمرار عمليات الإغاثة المنقذة للحياة في عشر دول، من بينها السودان واليمن وكولومبيا وميانمار. وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، اليوم إنه تم تخصيص مبلغ 86 مليون دولار من صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ، وذلك لدعم عمليات الإغاثة في البلدان التي تواجه "بعضا من أسوأ الأزمات حتى الآن". وأضافت فليري آموس، في بيان أصدرته اليوم، أن التمويل المخصص اليوم سيتم تقديمه من صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ بهدف "ضمان استمرار أعمال الإغاثة المنقذة للحياة في عشر دول، بما في ذلك كولومبيا وميانمار والسودان واليمن، حيث تتزايد الاحتياجات وينخفض الدعم المالي". وتابعت المسؤولة الأممية قائلة في بيانها إن "الناس الذين يواجهون بعض الأزمات الإنسانية الأكثر أهمية لا يحصلون دائما على الاهتمام الذي يحتاجونه، وسوف نتمكن بهذا التمويل من مساعدة الملايين منهم ". ونوهت فاليري آموس إلي أن 5.5 مليون دولار من قيمة التمويل الجديد، الذي أعلن عنه اليوم، سيسمح علي سبيل المثال لوكالات الأممالمتحدة في ميانمار بمواصلة عملياتها في ولايات كاشين و راخين، حيث يوجد الآلاف من الأسر المتضررة من القتال والنزوح القسري، وهم في حاجة إلى المساعدات الإنسانية. كما سيتم تخصيص 10 ملايين دولار آخري لدعم جهود الإغاثة في تشاد، و 4.5 مليون دولار في كولومبيا، و 4 ملايين في جيبوتي، و 6.5 مليون دولار في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، و6 ملايين دولار في هايتي، و20 مليون دولار في السودان، و14 مليون دولار في اليمن، و4 ملايين دولار في أوغندا. الجدير بالذكر أن الصندوق المركزي للطوارئ هو صندوق للمساعدات الإنسانية أسسته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006 لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلي المتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة. ويتم تجديد موارد الصندوق سنويا من خلال مساهمات الحكومات والقطاع الخاص، ويشكل تمويلا احتياطيا مشتركا للعمل الإنساني .