سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: حكومة الببلاوى مسئولة عن إحجام الشباب «العليا للانتخابات»: نسبة الشباب الأدنى منذ استفتاء مارس 2011.. ووزير الشباب يرد: مشاركة المغتربين «بطل الاستفتاء»
أرجع سياسيون المشاركة الشبابية الضعيفة فى الاستفتاء على الدستور، إلى «التشويه المستمر لثورة يناير من قبِل رموز الثورة المضادة الذين ظهروا على الساحة بعد 30 يونيو، فضلاً عن الأداء السيئ لحكومة الدكتور حازم الببلاوى»، بينما قالت اللجنة العليا للانتخابات إن عينة عشوائية تم أخذها من لجان محافظتى القاهرة والجيزة أثبتت أن العدد الأكبر للناخبين ينتمى لشريحة عمرية «أعلى من 60 سنة». وكشف المهندس طارق سعد، مدير قاعدة بيانات الناخبين باللجنة العليا للانتخابات، عن أن نسبة مشاركة الشباب فى الاستفتاء بالمقارنة بعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وتزيد أعمارهم على 60 عاما «هى الأقل» منذ بداية الاستحقاقات الانتخابية فى مارس 2011. من جانبه، دافع أحمد عيد، ممثل الشباب بلجنة الخمسين، عن الدستور، مؤكداً أن المنتج النهائى يحمل مواد إيجابية لصالح الشباب، سواء فيما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية، أو عدم عودة الدولة البوليسية، مفسراً ل«الوطن» التراجع الشبابى عن المشاركة، بسبب استمرار التشويه لثورة يناير. وحمّل يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الحكومة الجزء الأكبر من إحجام الشباب عن المشاركة فى الاستفتاء، بسبب التعاطى السيئ لها مع أزمات عديدة كقانون التظاهر، فضلاً عن فشلها فى توفير مطالب الثورة فى يناير وموجتها الكبرى فى 30 يونيو، مؤكداً أن قواعد البيانات تؤكد أن الشريحة الشبابية من سن 20 سنة إلى 35 سنة من المسموح لهم بالتصويت فى الاستفتاء تبلغ نسبتهم 29%. ومن ناحية أخرى، قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب: «إن نسبة مشاركة الشباب فى لجان الوافدين والمغتربين خلال عملية الاستفتاء على الدستور كانت هى النقطة الفارقة فى التصويت»، واصفاً هذه المشاركة بأنها «بطل الاستفتاء». من جانبه، اعتبر طارق التهامى، مساعد رئيس حزب «الوفد» لشئون الشباب، فى تصريح صحفى أمس: «إن حزبه سيطلق حملة خلال الفترة المقبلة للتعرف على سبب عدم مشاركة الشباب سياسياً»، مشيراً إلى أن «الحملة تستهدف الشباب من أعمار 18 حتى 25 عاماً لسؤالهم: لماذا لم تذهبوا إلى الاستفتاء؟»، حسب قوله.