قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة البابا فرانسيس إلى الإمارات العربية المتحدة، والتي شملت لقاء بين البابا فرانسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب، ترمز إلى الأخوة بين المسيحيين والمسلمين، وهما مجموعتان متجذرتان في التقليد الإبراهيمي. وأضافت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تساهم مثل هذه التجمعات الدينية بشكل كبير في التشجيع على الاحترام العالمي للحرية الدينية". وتابعت: "قداس البابا أمام 130000 شخص في أبو ظبي هو حدث تاريخي، قائلة: "نشيد بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على استمرار قيادتها في التسامح الديني وتعزيز الحرية الدينية".