أضطر رئيس حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بنيجيريا بامانجا توكور، إلي تقديم استقالته علي خلفية الأزمة السياسية الطاحنة في البلاد والتي أدت إلي هروب العديد من أعضاء الحزب وانضمامهم إلي صفوف المعارضة. وأشارت مصادر صحفية مساء، اليوم، إلي أن الرئيس جودلاك جوناثان، سيترأس جلسة طارئة للحزب خلال ساعات ليعلن فيها رسميا استقالة رئيس الحزب، مشيرة إلى أن توكور، فضل الاستقالة قبل أن يتم إقالته بعد تدهور شعبية الحزب. كان توكور، قد قلل في وقت سابق من أهمية انشقاق أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، مشيرا إلي أن هذه الانشقاقات لن تؤثر علي أداء الحزب . وقال نائب الرئيس محمد نامادي سامبو: إن انشقاق بعض أعضاء الحزب لن يؤثر علي مستقبل الحزب الذي وصفه بالكبير . وذكرت تقارير صحفية نيجيرية أن 74 شخصية جديدة من أعضاء الحزب الحاكم بولاية "كادونا" وعشرات الأعضاء من الولايات الأخرى انضموا إلي صفوف الحزب التقدمي المعارض الذي رحب بانضمام المزيد من الحزب الحاكم إلى المعارضة . وتقول وسائل إعلام نيجيري، أن حزب المؤتمر التقدمي المعارض أصبح الآن لديه 174 عضوا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم ، مشيرة إلي أن الانشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذي يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم .