قلل رئيس حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بنيجيريا بامنجا توكور من أهمية انشقاق بعض أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، في خطوة وصفت بالضربة لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان قبل انتخابات الرئاسة في عام 2015. وأكد توكور في تصريحات صحفية اليوم أعضاء الحزب أن الأنباء التي افادت بانشقاق 1200 عضو من ولاية كادونا مؤخرا وانضمامهم الي صفوف حزب المؤتمر التقدمي المعارض لن تؤثر على أداء الحزب لأن هؤلاء الأشخاص ليسوا أصلا أعضاء في الحزب. وقال نائب الرئيس محمد نامادي سامبو إن انشقاق بعض أعضاء الحزب لن يؤثر على مستقبل الحزب الذي وصفه بالكبير. وذكرت تقارير صحفية نيجيرية ان 74 شخصة جديدة من اعضاء الحزب الحاكم بولاية "كادونا" وعشرات الأعضاء من الولايات الأخرى انضموا الي صفوف الحزب التقدمي المعارض الذي رحب بانضمام المزيد من الحزب الحاكم الي المعارضة. وتقول وسائل اعلام نيجيرية حزب المؤتمر التقدمي المعارض اصبح الآن لديه 174 عضوا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم، مشيرة الي أن الإنشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذي يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم. ورغم ان الرئيس الحالي جوناثان لم يعلن صراحة نيته الترشح في انتخابات 2015 فإن المحللين السياسيين يرون انه ينوي خوض الإنتخابات التي من المتوقع ان تكون ساخنة جدا في ظل المنافسة الشديدة من المعارضة والأتهامات المتبادلة بين الجانبين من الآن.