أصدر شباب حركة 6 أبريل بالمنيا، بيانا شديد اللهجة يطالب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتحقيق وعوده بإعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري والتصدي للبلطجة وفرض الإتاوات على المواطنين. أشارت الحركة في بيان لها، إلى أن مدينة ملوي تشهد على مدار أسبوعين قيام عصابات بالاستيلاء على الأراضي والمنازل وتهجير أصحابها عنوة تحت تهديد السلاح وإرهابهم وترويعهم في منازلهم وقيام البلطجية بقطع أهم الشوارع وإطلاق الأعيرة النارية لساعات، وفرض إتاوات في ظل تخاذل الشرطة وعدم تحركها ورفض مقابلة الأهالي وغلق أبواب الأقسام والمراكز خوفا. وجه علاء الكباوي المنسق العام لحركة 6 أبريل بالمنيا، أسئلة موجعة ولاذعة للمسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، قائلا أين وعودك يا دكتور مرسي بإعادة الأمن والأمان للبلاد فور انتخابك، وأين رئيس الحكومة الذي يطالعنا بأخبار زياراته المفاجئة لأقسام على أنها إنجاز قومي، وأين وزير الداخلية الجديد وتصريحاته بالقضاء على البلطجة والضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون، وأين مدير الأمن الذي يتهرب رجاله من المسؤولية ومواجهة البلطجية رغم كل الوعود بالتأييد الشعبي والشبابي لهم في حاله إعلان المواجهة. واختتمت 6 أبريل بيانها برسالة للمسؤولين تضمنت "نود أن نذكركم أن المنيا والصعيد بشكل عام هو جزء من مصر ولن نقبل بالتهميش والإهمال بعد اليوم، فإما أن تقوموا بدوركم في حماية الشعب، وإما أن ترحلوا عنا وتتركوا المسؤولية لرجال يستطيعون تحملها فأنقذوا أهالي ملوي ومنازلهم من إتاوات البلطجية أو ارحلوا عنا وأعلنوها صراحة أنكم غير قادرين على حمايتنا ونحن كفيلون بحماية أنفسنا.