أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، أنه لم يكن ديكتاتورًا في إدارة لجنة الخمسين، ولكنه كان يحاول التوفيق بين الجميع في كل القضايا. وشدد رئيس اللجنة، خلال استضافته في برنامج "هنا العاصمة"، التي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الدبلوماسية وسط لجنة الخمسين، وكثرة الشكوك كانت كثيرة وجعلت البعض يرى أن كل جملة خلفها جملة أخرى، وتابع "جعلت هناك لجان منفصلة لمناقشة القضايا الخلافية لسرعة حل المشاكل، وإحداث توافق جماعي". وأوضح موسى، أنه لا يزال يرى أن البلد في حاجه ماسة إلى مجلس الشورى، قائلًا "حزب النور في البداية كان له طلبات مرتفعة الدرجة، لكن انتهت في النهاية إلى تفاهم حقيقي، لأن الدستور قائم على مبادئ الشريعة الإسلامية، وهي الأساس فلا داعي للتفسير أو المبالغة". وأشار رئيس اللجنة إلى أنه مارس الديمقراطية في لجنة الخمسين، موضحًا أن التوافق على الآراء لم يكن مبنيًا على صفقات، وإنما بني على توافق يقبل الجميع به. وشدد موسى، على أنه لا يزال يرى الحاجة إلى وجود مجلس شورى، مضيفا "الدستور قائم على التعامل مع الظروف والاحتياجات التي تخص الدولة في إعادة بناء مصر". وأكد موسى، أنه سيتم إعادة ترتيب عدد من الأحزاب القائمة على أساس ديني، بعد إقرار الدستور ومنها حزب النور. وبخصوص الدولة المدنية، أشار موسى إلى أن "الدولة مدنية وستظل مدنية وأخذت نقاشا حادا داخل اللجنة، وليس تنازلا لحزب النور"، واستطرد رئيس اللجنة قائلا "قضيت الشهر الأول في لجنة الخمسين في المناقشات في القضايا الموضوعية بالدستور".