أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تستعد لإنشاء شركة للخدمات المتكاملة، لافتًا إلى تقديم الشركة كافة الخدمات للمدارس من صيانة وأمن وتجهيزات، بالاشتراك بين صندوق دعم وتمويل المشروعات، وشركتين مساهمتين آخرتين. كشف أبوالنصر، خلال اجتماعه مع قطاع الخدمات والأنشطة بالوزارة لمناقشة عدد من الموضوعات، أن حافز الإثابة الجديد الخاص بالمعلمين والإداريين، والذي يعكف المركز القومي للبحوث التربوية على إعداده حاليًا، سيتم تخصيصه لمن يبذل جهد إضافي أو متميز، لافتًا إلى أنه يتم الآن دراسة الضوابط والمعايير الخاصة به. وأشار من جهة أخرى، إلى أنه يتم إعداد التغييرات الجديدة في الهيكل الوظيفي للوزارة، كاشفًا عن أنه سيتم إضافة إدارات جديدة ودمج إدارات أخرى. وأوصى الوزير، بضرورة مراجعة القرار الوزاري رقم 366 الخاص باللائحة التنظيمية والمادة الخامسة الخاصة بحصر أعداد الكتب، لإعداد الكتب بالصورة التي تحقق صالح العملية التعليمية. من جانبه، أكد يوسف سليمان، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، أن القطاع يسعى إلى دعم التواجد المصري في دول إفريقيا، من خلال التعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين؛ لتمويل إنشاء مدارس مصرية في القارة. وأشار، إلى أنه يتم توعية أبنائنا لمواجهة ظاهرة الإتجار في البشر. ولفت سليمان، إلى إعداد الإدارة المركزية للخدمات المركزية برنامجًا لمحاربة الإدمان بين طلاب المدارس، لخطورته على ثروتنا البشرية والاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أن القطاع يعد مشروعًا متكاملًا للأنشطة سيتم عرضه على الوزير، لافتًا إلى أن هذا المشروع يشترك فيه كل موجهي الأنشطة. أكد أن الحفل الختامي للأنشطة لن يكون قاصرًا على اتحاد الطلاب، وإنما سيتم تقسيم الجمهورية إلى 5 قطاعات: "الدلتا، الصعيد، القناة، الإسكندرية والمحافظات الحدودية". ولفت إلى أن الهدف هو عودة المدرسة كبيئة جاذبة للطلاب، عن طريق تنمية الإبداع والمهارات فيهم. من جهته، أشار أحمد حلمي، رئيس جهاز التفتيش، إلى أنه تم حصر كل ممتلكلات الوزارة من منشآت، لافتًا إلى أنه يتم الآن، دراسة استغلال هذه المنشآت بالشكل الأمثل، للاستفادة من عائدها في تطوير العملية التعليمية.