الموضوع يبان مجرد حلم بسيط لكن في حقيقته هو ليه معنى أكبر من كده بكتيييير، محدش يقدر يعيش من غير حلم صغير ومن غير ما يبني ويرسم ويخطط لحد ما يحول الحلم ده لحقيقة وواقع لكن الحكاية زي ما اتوصفت في أوبريت (الحلم العربي) ببساطة (إيد لوحدها متسقفش.. طير بجناح مكسور ميطيرش) وهو ده الجزء الحقيقي من الحلم. لوحدك عمرك ما هتقدر تحقق أي حاجة ولا حتى تتقدم خطوة واحدة لقدام مهما كان عندك عزيمة وإصرار، لازم يكون في حد جنبك يساندك وهو ده هيبقى بالنسبة لك مصدر (الأمل) بس في وقت معين كده ممكن الحد ده يحول لمصدر (الألم)، مفيش فرق بين الكلمتين في الحروف لكن الفرق في المعنى زي الفرق بين السما والأرض. ساعات تعرف حد وتلاقيه دايمًا بيتعامل معاك بكل ارتياح وطمأنينة وعارف إيه حلمك وإيه جواك وعارف إن هو مصدر الأمل بالنسبة لك بس الاستهبال دايمًا بيبقى سيد الموقف، وبالرغم من ده كله هو نفسه بيصرحلك أحيانًا إن لأ لازم تقف مع نفسك شوية أصل هو مش فارق معاه حلمك الصغير ده قوي هو عنده حلم تاني أكبر من ده، وفي وسط الكلام بيبرهنلك على نيته دي بس دي مش مفاجأة بالنسبة لك ما انت أصلاً عارف إيه اللي جواه. ودايمًا يقولك أنا مش عايز أصارحك عشان متزعلش ومتفقدش الأمل في الحلم ده. بس اللي هو بقي ميعرفوش وفي نفس الوقت انت لازم تفتكره دايمًا إن هو جزء صغير جدًا في حلمك ده، هو كان بس بيكمله هو مصدر الأمل فيه دلوقتي لكن مع الوقت بيكون في بدايل تانية للأمل، وإن حلمك لو وقف عنده أو عليه يبقى للأسف انت مكانش ليك حلم خاص بيك انت كنت بتكمل حلمه هو. مفيش حاجة صعبة طول ما انت بتفكر صح وطول ما انت باصص لبكرة من برة الدايرة، أصلك لو باصص من جوه هتلاقيها ضيقة ومقفولة عليه هو بس، إنما لو بصتلها من بره هتلاقي إنها واسعة قوي وفيها مكان لحاجات تانية تقدر تكمل بيها حلمك انت. واوعاك في يوم تبطل تحلم مهما كان.. يمكن الحلم ده هو اللي فيه حياتك كلها، اوعى توقفه عند شخص أو عند زمن معين.