قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة استقبلت 152 جثمانًا من مختلف الأحداث والاشتباكات منذ 30 يونيو. وأضاف عبدالحميد خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "استديو بث مباشر" على قناة CBC+2، أن الطب الشرعي تبقى لديه 35 جثمانًا، 30 جثمانًا من أحداث رابعة وخمسة جثامين من أحداث رمسيس لم يتم التعرف على ذويهم؛ لذلك تم دفنهم بمدافن محافظة القاهرة بعد الحصول على تصريح من النيابة العامة. وأكد عبدالحميد أنه لا يوجد مدة قانونية يجب انتظارها لاستخراج تصاريح دفن الجثامين المجهولة؛ ففي الحالات الجنائية يتم الدفن بمجرد الانتهاء من التشريح، ولكن في حالة الأحداث السياسية تحاول مصلحة الطب الشرعي الانتظار أطول فترة ممكنة حتى يتم التعرف على الجثامين، مشيرًا إلى أن المصلحة نجحت في تسليم 30 جثمانًا لذويهم عن طريق الDNA. وأشار عبد الحميد إلى أن الطب الشرعي يحتفظ بعينات الDNA للجثامين المجهولة التي تم دفنها مؤخرًا حتى تستطيع إخبار ذويهم بمكان دفنهم في حال التقدم ببلاغات عن مفقودين، مناشدًا أي أحد لديه مفقود أن يتجه للطب الشرعي لعمل تحليل الDNA.