أفتت دار الإفتاء المصرية، بجواز منع الأب لابنه من السفر بغرض الجهاد، وقالت فى بيان أمس إن الجهاد فى سبيل الله سواء كان فى سوريا أو العراق أو الشيشان أو أفغانستان أو فلسطين، هو فى الأصل من فروض الكفايات، ولابد أن يكون تحت راية ولاة الأمور، ويعود تنظيمه إلى مؤسسات الدولة والولاة الذين ولاّهم الله تعالى أمر البلاد والعباد وجعلهم أقدر من غيرهم على معرفة مآلات هذه القرارات المصيرية، حيث ينظرون فى مدى الضرورة التى تدعو إليه من صد عُدوان أو دَفع طغيان، فيكون قرارهم مدروساً دراسة صحيحة فيها الموازنة الدقيقة بين المصالح والمفاسد. من جهة أخرى، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن من يعطلون الطلاب عن أداء الامتحانات ويعتدون على المنشآت ويتطاولون على شيخ وعلماء الأزهر لا ينتمون لهذه المؤسسة الدينية. وأضاف فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر خلال مؤتمر «دور الوعاظ فى مواجهة الفكر التكفيرى» أمس: «لا نخشى الإرهاب والقائمين عليه، وسنقف لهم بالمرصاد، واصفاً ترويع الآمنين بأنه «جريمة عظمى». وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن دار الإفتاء أنشات مرصداً لمتابعة الفتاوى والأفكار الشاذة التى تهدد أمن المجتمع، لتفنيد تلك الكوارث والرد عليها بشكل علمى صحيح، لتفكيك الفكر التكفيرى حتى يتم اقتلاع العنف من جذوره.