أصدر المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية بيانا إعلاميا ردا على مطالب النشطاء بإقالته من منصبه باعتباره "كان يشغل منصب وكيل نيابة بمباحث أمن الدولة العليا"، حيث بدأ هلال البيان بقوله تعالى "وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" صدق الله العظيم. وأضاف "لقد زادني ألما ألا يزال بين ظهرانينا، وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المباركة، من يبث سموم الثورة المضادة ناعتا كل ناجح وشريف وكل مخلص ونظيف ببهتان عظيم. لقد هالني ما تداولته بعض المواقع على شبكة الإنترنت أنني من فلول النظام السابق وأنني من أذناب أمن الدولة المنحل وأنني كنت قائما على تعذيب المواطنين وخرافات أخرى لا يسعها وصف سوى أنها افتراءات حملها وروج لها من تضرروا من حملات التطهير والقضاء على الفساد وممن أوقف استمرار نهبهم للمال العام واستأصلت منابع فسادهم وذلك منذ أن وليت محافظا لهذا البلد الكريم "محافظة المنوفية"، وها هي سيرتي الذاتية بين أيديكم لعل فيها ما يحمل علي دحض تلك الافتراءات فقد شرفني المولي سبحانه وتعالي ومنٌ علي أن تعلمت القرآن وحفظت منه الكثير فى صباي فكان هو دائما مشعلي ومنارتي التي تعصمني من الزلل وكان من أثر ذلك أن تفوقت فى كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصلت علي تقدير جيد جدا مما أهلني للالتحاق بمجلس الدولة ومن هذا الصرح القضائي العملاق انتقلت للعمل فى النيابة العامة، وهي هيئة قضائية مستقلة فبدأت معاونا ثم مساعدا ثم وكيلا للنائب العام وذلك بعد اجتياز دورة تدريبية لمدة ستة أشهر بمركز الدراسات القضائية شرفت بحصولي بها علي المركز الأول متفوقا علي جميع وكلاء الناب العام علي مستوى الجمهورية ثم عملت وكيلا للنائب العام بنيابات الخليفة وحلوان، ولأدائي الفني الرفيع فى عملي فقد رشحت للعمل بنيابة أمن الدولة العليا بمكتب النائب العام وهي هيئة قضائية لا علاقة لها بأمن الدولة المكونة من ضباط للشرطة، وفي نيابة أمن الدولة باشرت وحققت وترافعت فى أهم قضايا الفساد مثل قضية المبيدات المسرطنة والآثار الكبري وغش الذهب الكبري وقضايا رشوة لكبار المسؤولين فى الدولة وغيرها من القضايا التي شغلت الرأي العام، مثل قضية مدعية النبوة ومركز ابن خلدون، ثم أعرت للعمل رئيسا للنيابة العامة فى دولة قطر ثم عدت قاضيا بمحكمة جنايات المنصورة، وأثناء عملي فى القضاء حصلت علي الماجستير من جامعة عين شمس بتقدير امتياز وكان ترتيبي الأول علي الدفعة ثم حصلت على درجة الدكتوراه من كلية الحقوق جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا ثم شرفت بترشيحي محافظا للمنوفية وأنا أعمل على منصة القضاء الشامخ، ولا أزال أشرف بهذا التكليف الذي يمثل تحديا كبيرا فى ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد ، ويعلم الله أنني أبذل قصاري جهدي لوجهه الكريم ثم لمصلحة الوطن العزيز وأحارب الفساد بكل ما أملك من قوة فقمت باسترداد كل أملاك الدولة المنهوبة علي أرض المنوفية وعلي سبيل المثال استرداد برج المنوفية وقرية فينيسيا وقرية العلياء و97 فدان بالمنطقة الصناعية بالسادات و30 ألف متر بمنطقة قويسنا الصناعية وغيرها". وأضاف "هذا كتابي بين أيديكم فأين التعذيب وأين باطل التهم التي يروجون لها نيلا من سمعتي وطعنا فى شخصي المتواضع. أعلم أن شرفاء هذا البلد لا يخدعهم باطل القول ولا زائف الإدعاء فضوء الشمس ونور القمر لا يخطئهما ذوي البصائر والأعين السليمة "فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي فى الصدور" صدق الله العظيم .