سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الداخلية": "الإخوان" لجأوا للعنف بعد فضح الأمن حقيقتهم.. والقوات تبذل جهدا للسيطرة على الشارع عبداللطيف: الأجيال الحالية أثبتت أنها الأقوى في وزارة الداخلية
قال اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن كان هناك توقع لنفس السيناريو الذي يتبعه أنصار جماعة الإخوان المسلمين كل جمعة، من خلال تجمعات محدودة، ولكن شهد الشارع المصري أمس، تطورات في التحرك تمثلت في العنف المتزايد، بعد فضح الأمن حقيقة التنظيم. تابع، في اتصال هاتفي مع برنامج "صباح أون"، على شاشة "أون تي في"، هناك اعترافات موثقة شاهدها الشعب في المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الداخلية، كما تم ضبط أسلحة نارية وعبوات ناسفة مع أحد الأشخاص في الإسماعيلية، وكراتين مولوتف والعاب نارية، فضلًا عن اعتدائهم على المواطنين، وطعن صاحب أحد المحال في الجيزة، إضافة إلى استعانتهم، في أحداث أمس بالقاهرة والجيزة، بعناصر إخوانية من المحافظات. وأضاف، "المحصلة النهائية للعناصر التي تم ضبطها في أحداث أمس هو "313"، بجانب إصابة 17 من رجال الشرطة، ما بين خرطوش وحروق، واتلاف ثلاث سيارات ودراجة بخارية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية بذلت جهدًا كبيرًا للسيطرة على الاحداث في الشارع". شدد المتحدث، على أن أعضاء النياية يبذلون جهدًا كبيرًا أثناء التحقيقات مع من يتم ضبطه من عناصر الإخوان. وعن مصابي رجال الشرطة، قال إن إحدى الحالات تتلقى العلاج في مستشفى المعادي، ولكن حالته خطرة. وتابع، "لأول مرة منذ 80 عامًا، تكشف الأجهزة الأمنية عن حقيقة هذا التنظيم، فمنذ أيام الملك فاروق والأنظمة تحاول محاربة النظام، ولكنها فشلت في كشفه أمام الشعب المصري، ولكن أجيال الشرطة الحالية أثبتت أنها من أقوى الأجيال في وزارة الداخلية والشرطة المصرية، حيث كشفت وفضحت حقيقة هذا التنظيم الذي يدعي أنه من أجل الدعوة ولكنه هو تنظيم إرهابي". وختم حديثه قائلاً: "اطمئن الشعب المصري في قدرة قوات الشرطة في التعامل مع هذا التنظيم، بكل حسم حتى ننهي هذا الأمر، وأنصح الأهالي بترك الأمر لقوات الأمن، حيث هناك اعتبارات يتم التعامل بها مع هذه العناصر، وخاصة في المناطق المزدحمة".