واصل تنظيم الإخوان الإرهابى الاعتداء على معارضيه من التيار الإسلامى، فى محاولة لإرهابهم قبل المشاركة فى الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف الشهر الجارى. وشهدت محافظة الشرقية، مساء أمس الأول، محاولة من أعضاء التنظيم الإرهابى للاعتداء على قيادات حزب النور والدعوة السلفية، أثناء عقد مؤتمر للحشد للدستور، بحضور الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، والدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل الحزب بلجنة الخمسين، ونادر بكار، المتحدث باسم «النور»، إلا أن قوات الأمن تدخلت ومنعتهم من ذلك. جاء ذلك عقب تجمع أعضاء «الإخوان» أمام قاعة المؤتمر، لمنع دخول الحضور، مرددين الهتافات والألفاظ النابية لقيادات حزب النور والدعوة السلفية. وقال «برهامى» خلال المؤتمر: إن المشاركة والتصويت ب«نعم» على التعديلات الدستورية تهدف لاستقرار البلاد وإيقاف نزيف الدماء بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن الترويج لرفض الدستور بحجة أنه «مشاركة فى القتل الحادث أو دعم له وأنه ليس من الشريعة» إنما هو ترويج «باطل لا يصح»، وليس كما يدعون بأن الدستور كُتب بدماء الشهداء. وفى كفر الشيخ، حرّض تنظيم الإخوان، فى بيان أمس، أنصاره على التعدى على الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، خلال زيارته أمس للمدينة، ضمن فعاليات القوافل الخدمية المجمعة التى ينظمها الحزب، ودعا أنصاره لتنظيم وقفة رافضة لزيارة قيادات «النور». وفى السويس، تضاربت الأنباء حول ندوة الدكتور ياسر برهامى، مساء أمس، وقال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور: إنه تم إلغاء الندوة بعد رصد تهديدات وتحريض عنيف من شباب الإخوان، على صفحات «فيس بوك»، ثم عاد وأعلن أن الندوة ستُعقد فى موعدها، وأنه لا يجب الاستجابة للضغوط التى تشجع على العنف وانتهاك القانون وخلق أجواء تشجع على التعدى على الأرواح والممتلكات، على حد قوله.