سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تحرض ضد «برهامى» بالسويس.. و«الدعوة»: «الداخلية» ستحمينا «القاضى»: «النور» يدفع ثمن نجاحه فى الحشد ل«نعم للدستور».. والحزب يبدأ المرحلة الثانية من حملته بتكثيف المؤتمرات
واصل تنظيم الإخوان، الإرهابى، الصدام مع معارضيه من التيار الإسلامى، وشن الإخوان هجومهم على الدعوة السلفية، لمحاولة إثنائها عن قرارات المشاركة فى خارطة الطريق. وحرض حزب الحرية والعدالة بالسويس على الاعتداء على الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وقال الحزب، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «علمنا أن المدعو ياسر برهامى ينوى أن يكون خطيب الجمعة بمسجد عباد الرحمن بالصباح، ويلقى درسا بعد صلاة المغرب، ننتظر من ثوار السويس استقباله بشكل يليق بخيانته للوطن ولدماء الشهداء». وقال عباس محمد، أمين حزب النور بالسويس: وصلتنا معلومات أن هناك تحريضا من الإخوان ضد برهامى للتعدى عليه ونحن نتعجب من هذا البيان فكيف يليق بمن ينتسب للإسلام التعدى على بيوت الله والتصدى للعلماء ومنع الدعوة إلى الله؟ وأضاف ل«الوطن»: ما يحدث هو خلاف سياسى، وليس من الصحيح نسبه للإسلام، فالإخوان استنكروا اعتداء التيار الليبرالى على الشيخ المحلاوى بالإسكندرية، واليوم نجدهم من يحرضون على الاعتداء. هناك تنسيق على أعلى مستوى مع قيادات الداخلية لتأمين الدرس والجمعة ولن يشكل النور حرسا لحماية قياداته ولن يلوث أيديه بتلك الأفعال. من جانبه قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يتعرض لحملة شائعات متكررة هدفها تشويه صورته، وهذا دليل على تأثير «النور» فى المشهد السياسى الحالى، موضحاً أن الإخوان لا يسيرون إلا بأوامر ولا يستطيع أحد أعضائها التصرف منفرداً، وأن ما يتعرض له الحزب من هجوم من الإخوان لا يعد تصرفاً فردياً بدليل تكراره فى أكثر من محافظة وبنفس الشكل، مشددا على أن المظاهرات التى خرجت ضد الإخوان لم تكن ضد الدين. واستنكر المكتب الإعلامى للنور بالمنيا الحرب النفسية التى يتعرض لها أفراد حملة «نعم للدستور»، والتشويه والهجوم الذى يتعرض له أفرادها. وقال فى بيان: «أعادت بعض الصفحات المعارضة لمشروع الدستور، نشر صور اجتماع أمانة المنيا مع تشويهها واللعب فيها بالفوتوشوب بصورة تتنافى مع آداب الإسلام وأخلاقه وتعاليمه القويمة». وطالب النائب السلفى ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، أن تتكاتف القوى السياسية لاستكمال خارطة المستقبل، مشيراً إلى أن دعوة «النور» للحشد ب«نعم»، جزء من دور الحزب منذ قيام ثورة 30 يونيو وحتى الآن. ورأى «القاضى» أن الهجوم على حزب النور وإرهابه سياسياً والزج به فى افتراءات فى هذا التوقيت لمجرد دعوته للحشد «بنعم» عمل يفتقد فاعله الحصافة والمنطق والعقل، ويقدم المساعدة للإخوان وأعداء الخارج لهدم «الوطن»، وأن الحزب يدفع ثمن نجاحه فى الحشد السياسى فى الشارع المصرى خلف الدستور. وقال طلعت مرزوق، عضو المجلس الرئاسى فى «النور»: الموافقة على الدستور الحالى ليست نهاية الطريق بل هى البداية لبناء الدولة والمؤسسات وتفعيل الحقوق والحريات والمواد الدستورية، فضلا عن أن الموافقة على الدستور تحتاج خطوات أخرى لتفعيله عن طريق برلمان قوى وحكومة قوية. فى سياق متصل، كثف حزب النور مؤتمرات الحشد للدستور، وتعقد أمانة النور بالجيزة 3 مؤتمرات جماهيرية ضمن حملة «نعم للدستور» بحضور يونس مخيون رئيس الحزب، لمناقشة فعاليات حملة «نعم للدستور» فيما تعقد أمانة النور بالبحيرة مؤتمرا جماهيريا الأحد بحضور الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعدد كبير من قيادات النور. وبدأ الحزب فى تنفيذ الخطة الثانية من حملته بالتواصل داخل النقابات المهنية، وعقدت اللجنة الهندسية بالحزب اجتماعاً لبحث سبل الترويج لمشروع الدستور فى أوساط المهندسين. وقال محمد البلشى سكرتير عام الحزب: نعمل على التواصل مع جميع فئات الشعب وإدارة الحوار مع الجميع بشأن مشروع الدستور والترويج له لتجاوز المرحلة الانتقالية وقطع الطريق على من يريدون عرقلة مسيرة الوطن، فيما زارت اللجنة المركزية للحملة بالبحيرة منازل العائلات ببعض القرى والنجوع لمناقشة مواد الدستور والرد على الشبهات المثارة بشأنه. من جهة أخرى، اخترقت مساء الأربعاء مجموعة من الهاكرز وقراصنة الإنترنت، تطلق على نفسها «هاكرز ضد الانقلاب»، موقع «صوت السلف» الذى يشرف عليه الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية. وذكر الهاكرز فى الرسالة التى تركها على واجهة الموقع أنه «لم يجر المساس بأى محتوى من محتويات الموقع لأننا نعلم أنه موقع دعوى ودينى وحربنا حرب أشخاص وليست على الإسلام».