قال حزب "النور" السلفي، إن ندوة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس "الدعوة السلفية" في السويس، التي أعلن عن إلغاؤها اليوم بعد تهديدات لأنصار جماعة "الإخوان المسلمين"، ستعقد في موعدها، ولكنها ستنقل من أحد المساجد في المدينة إلى نادي النصر للبترول. وقال جلال مرة، أمين عام الحزب، "لا يجب الاستجابة للضغوط التي تشجع على العنف وانتهاك القانون وخلق أجواء تشجع التعدي على الأرواح والممتلكات". وأضاف "حزب النور لن يستجيب لأي ضغوط". وكان مرة أعلن في وقت سابق اليوم، إنه تم إلغاء ندوة برهامي نائب رئيس "الدعوة السلفية" بأحد المساجد الكبرى بالسويس كان مقرر إقامتها مساء اليوم ضمن "حملة نعم للدستور" بعد رصد تهديدات وتحريض عنيف من شباب جماعة "الإخوان المسلمين" على صفحات موقع فيس بوك. وأوضح أن إلغاء الندوة "جاء حفاظا على سلامة وأمن المواطنين ومنعا من إراقة الدماء بعد تأكيدات من حدوث إعمال عنف وصدام واشتباكات". وأشار إلي أن الشرطة والجيش "لم يكن سيتهاونون مع أي عمل تحريضي ضد أي مواطن بعد إعلان الجهات الأمنية تأمين الدكتور برهامي داخل السويس ولن نرضى لأنفسنا أن نكون سببا في إراقة الدماء لبعض الشباب المغرر بهم من قبل بعض المحرضين". وكانت جماعة "الإخوان" بالسويس هددت برهامي بأنها ستقابله، خلال زيارته للمحافظة بالشكل الذي يليق ب "خيانته للوطن"، على حد قولها. وقالت الجماعة، في بيان لها على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لحشد أنصارها لمقابلته، إن المدعو ياسر برهامي، ينوى أن يكون خطيب الجمعة المقبلة بمسجد عباد الرحمن بمدينة الصباح بالسويس، ويلقى درسا بعد صلاة المغرب بنفس المسجد، لذلك ننتظر من ثوار السويس، استقباله بشكل يليق ب "خيانته للوطن ودماء الشهداء"، على حد وصفها. ويتعرض قياديون بالحزب السلفي، الذي شارك في إجراءات عزل مرسي إلى جانب الجيش وقوى سياسية وثورية والأزهر والكنيسة يوم 3 يوليو، لهجوم حاد من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وفي الزقازيق، اندلعت اشتباكات أمس بين أنصار الجماعة والشرطة خلال حضور نائب رئيس "الدعوة السلفية" مؤتمرًا لدعم الدستور.