ركّزت معظم خطب الجمعة فى المساجد التى خرجت منها مظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابى، أمس، خلال ما سموه بأسبوع «الشعب يُشعل ثورته»، على ضرورة إنقاذ مصر من بحور الدماء، مطالبين الإسلاميين بالانخراط فى العملية السياسية، واصفين ما يحدث فى البلاد ب«الفتنة». ودعا خطيب مسجد الريان بالمعادى، إلى ضرورة التفاوض من أجل إنقاذ مصر من بحور الدماء. وطالب الإسلاميين بأن يقدّموا بوادر حسن النية للدولة، ولن يستطيعوا الانتصار على الدولة مهما كانت قوتهم. وتحدث خطيب السلام بمدينة نصر عن المعاصى، واعتبر أن ما يحدث فى البلاد العربية، «فتنة» لكى يرجع المسلمون إلى صحيح الإسلام. واختتم خطبته بالدعوة إلى إصلاح البلد، وتجنب الفتن. وطالب خطيب مسجد حمزة المصلين الموجودين والمشاركين بتنظيم المظاهرات فى الاجتماع لبناء مجتمع جديد يشاركون فيه ويكونون طرفاً فيه، كما فعل النبى والصحابة فى مجتمعهم الجديد فى المدينة. وتحدث إمام مسجد الصباح بالهرم، عن خشية الله، وطالب المصلين بالتقرب منه واتباع طاعته، التى تهدى إلى اطمئنان القلوب. ودعا خطيب مسجد المراغى بحلوان، إلى ضرورة نبذ الخلافات بين المسلمين، واستشهد بمواقف بين الصحابة وبعضهم، وشدد على ضرورة إنهاء الخلافات داخل المسجد.