سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطب الجمعة: التأكيد على حرمة الدماء ورفض التصالح مع «الإرهابيين» «الخلفاء الراشدين»: منفذو العمليات الإرهابية فى النار.. و«الرحمة» بطنطا: رجال الجيش والشرطة فى جهاد دائم
تركزت معظم خطب الجمعة فى القاهرة والمحافظات، أمس، على حرمة الدماء، ورفض المصالحة مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، خصوصاً بعد عملية الاغتيال الفاشلة التى طالت اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس الأول. وقال خطيب مسجد «العزيز بالله» بالزيتون، إن حرمة الدماء أهم عند الله من الكعبة، مضيفاً: «كل من يحمل السلاح فهو آثم»، ودعا إلى الأخوة بين المسلمين وعدم التصارع على المناصب. وشدد خطيب مسجد المراغى بحلوان، على أن مصر آمنة، ولن تنجح أى محاولات لإحداث الفتنة بين المسلمين، كما تحدث عن الأزمات التى تمر بها مصر دون التدخل فى الشأن السياسى بشكل مباشر. وطالب خطيب مسجد «الخلفاء الراشدين» بمصر الجديدة، بضرورة نبذ العنف والإرهاب مشدداً على حرمة الدماء، وقال: «المصالحة فقط مع شخص لم يقتل أخاه وليس مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين»، مندداً بالعمليات الإرهابية وقتل المصريين، وتابع: «من ينفذ مثل هذه العمليات فهو فى النار ولسنا فى حرب ضد عدو أو ضد عدوان بل جميعنا مصريون نعيش على أرض واحدة». وقال خطيب مسجد «الاستقامة» بالجيزة، إن الدم المصرى حرام على الجميع سواء كان لحاكم أو محكوم، لأن الله كرمه من فوق سبع سموات، فيما طالب خطيب مسجد «الريان» بالمعادى، بالابتعاد عن التطرف والوقف عن القتل بدعوى المخالفة فى الرأى، ودعا الجميع إلى تغليب مصالح الوطن على المصالح الحزبية. ودعا خطيب مسجد «الخلفاوى» بشبرا، المصريين لدرء الفتنة وتوحيد صفهم، خصوصاً الصف الإسلامى وحقن الدماء، مؤكداً أن حرمة الدماء أغلى عند الله من حرمة الكعبة. ودان الشيخ فوزى السعيد شيخ سلفية القاهرة، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم عن طريق تفجير عبوة ناسفة فى منطقة سكنية وإصابة أطفال ومقتل آخرين، مؤكداً أن من فعل ذلك ارتكب جريمة، ووصفه بأنه «شخص غير عاقل». وأضاف خلال خطبته بمسجد التوحيد بغمرة، «الحادث إجرامى، وكفانا ما يعانيه الشعب فى الوقت الحالى»، وتابع: «من يسعى لإلغاء مواد الشريعة فى الدستور أغبياء ونحن لا نسمح بإقصاء مواد الهوية». وفى كفر الشيخ، حث الشيخ السيد محمد، خطيب مسجد ب«أبوسكين»، مركز الحامول، جموع المصلين على الجهاد فى سبيل الله، بكل ما نملك، شارحاً فضل من يموت فى سبيل الله، ضارباً المثل والقدوة بما ضحى به الشباب والسيدات فى سبيل نصرة الإسلام، حتى إن إحدى السيدات جاءت بضفيرتى شعرها لتكونا لجاماً لفرس أحد قادة جيوش المسلمين، مشيراً إلى أن الجهاد لا يقتصر على حمل الأسلحة ولكن الجهاد الأكبر هو جهاد النفس، وإبعادها عن المعاصى. وأكد الشيخ جلال الخطيب، إمام وخطيب مسجد «الرحمة» بطنطا، أن رجال الأمن من الجيش والشرطة فى حالة جهاد دائم، وأنه فى حالة استشهاد أحد منهم فلا ينقطع عنهم أعمالهم فى الآخرة، لأنهم شهداء، مضيفاً أن المصريين عليهم أن يقدموا التحية والشكر والعرفان لكل هؤلاء الذين قتلتهم يد الغدر الآثمة، وعلى الجميع أن يعرف أن القتل لا يصدر عن مؤمن ولا مسلم، مطالباً علماء الدين بتنبيه العوام بأهمية دور رجال الأمن فى الحياة خصوصاً فى الوقت الراهن حتى يأخذ مكانته الصحيحة بين أفراد المجتمع. وفى المنيا، قال الشيخ أحمد جاب الله خطيب وإمام مسجد «الجهاد» إن ما تشهده البلاد من أعمال عنف وتخريب وحرق واستهداف للمنشآت العامة وأقسام الشرطة، ودور العبادة لا يرضى الله عز وجل.