واصل التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان تحريضه ضد مصر ونظامها الحالى والدستور الجديد، وأعلن فريق الدفاع الدولى عن الرئيس المعزول محمد مرسى عن عقد مؤتمر صحفى فى العاصمة البريطانية لندن، بعد غد الاثنين، بعد تقديمه عدة شكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد النظام الحالى. ويضم فريق دفاع المعزول كلا من: الطيب على المحامى البريطانى باكستانى الأصل، واللورد كين ماكدونالد المدعى العام السابق فى بريطانيا، ومايكل مانسفيلد المحامى البريطانى المختص فى حقوق الإنسان، مستشارين لملكة بريطانيا، وجون دوجارد المحامى الجنوب أفريقى ومقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السابق. وقالت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، إن الفريق القانونى استعان بعدد من الصور والفيديوهات التى أعدها أعضاء التنظيم داخل مصر عن أحداث «رابعة والنهضة والحرس الجمهورى» لإرفاقها بملف القضية وعرضها على المجتمع الدولى للترويج للقضية. وأضافت المصادر أن التنظيم كلّف أعضاءه بالتظاهر أثناء محاكمة «مرسى» الأربعاء المقبل، بهدف تعطيل المحاكمة وانتهاز فرصة وجود عدد من الصحفيين الأجانب لتصدير مشهد الفوضى للمجتمع الدولى، منوها إلى أن أعضاء التنظيم بالمحافظات سيبدأون النزوح إلى القاهرة ابتداءً من مساء الثلاثاء. من جانبه أرسل عبدالموجود الدرديرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، رسالة لجميع وسائل الإعلام الأجنبية، زعم فيها أن التصويت على الدستور الجديد هو إجازة لقتل المصريين. فى سياق متصل، واصل ما يسمى «التجمع المصرى»، تنفيذ تعليمات التنظيم الدولى للإخوان، وأعلن باسم خفاجى، أمين التجمع المصرى، أنهم سيطلقون قريبا قناتى «الشرق» الأخبارية، و«الحكمة» العامة. وكانت «الوطن» انفردت بوثيقة للتنظيم الدولى بشأن تأسيسه مكتبين سياسيين بالخارج، تحت غطاء مركزَى أبحاث ودراسات، يختص المكتب الأول بجميع أطياف المجتمع، والثانى خاص بالتنظيم فقط، ومن بين أهدافهما تأسيس قنوات فضائية تعبر عن الرؤية السياسية لهما.