«السيسى» للمصريين: تفهمتم أعباء الإصلاح وانتقلنا من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى حرصه على استعراض مستجدات المشهد الاقتصادى والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصرية فى مختلف القطاعات، واهتمامه بالمتابعة الدورية لأداء سوق رأس المال ودعمها، كمؤشر لأداء الاقتصاد، فى ظل برنامج الإصلاح الشامل الجارى تنفيذه.
الرئيس لوفد «صناديق الاستثمار العالمية»: مصر مؤهلة لجذب الاستثمارات.. واقتصادنا ليس منفصلاً عن التطورات الدولية
وأضاف «السيسى»، خلال استقباله وفداً لرؤساء وممثلى عدد من كبرى صناديق الاستثمار العالمية والإقليمية، بحضور محافظ البنك المركزى ووزيرى الاستثمار والمالية ورئيس البورصة، أن العوامل والمقومات الاستثمارية المتنوعة الحالية فى مصر تؤهلها لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة فى ظل الاستقرار الأمنى والاقتصادى، ورغم الظروف الإقليمية المضطربة للمنطقة، فضلاً عن وفرة الأيدى العاملة المدربة والسوق المصرية الواسعة، وكذلك اتفاقات التجارة التى تربط مصر بالأسواق فى أفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبى.
وشدد على أهمية عدم فصل الواقع الاقتصادى عن تطورات الساحة الدولية، مشيداً بإرادة الشعب المصرى ووعيه وتفهمه لضرورة تحمل أعباء خطوات الإصلاح الجريئة، منوهاً بأن المشروعات التنموية انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ.
وفى سياق آخر، أعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة والصداقة مع كوت ديفوار، وحرصها على تنميتها فى شتى المجالات، بما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين، مُبدياً ترحيبه بالدعوة إلى زيارة كوت ديفوار، وتلبيتها فى أقرب وقت.
وطلب «السيسى»، خلال استقباله نائب رئيس كوت ديفوار دانيال كابلان دينكان، الذى يزور مصر للمشاركة فى فعاليات المعرض الأفريقى للتجارة البينية المنعقد حالياً فى القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر الحالى، نقل تحياته للرئيس الإيفوارى الحسن واتارا، معرباً عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لدولة كوت ديفوار خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولى.
من جانبه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرئاسى، إن «دينكان» سلم الرئيس رسالة خطية من نظيره الإيفوارى الحسن واتارا، تضمنت دعوته إلى زيارة كوت ديفوار، مشيراً إلى اتفاقهما على عقد اللجنة المشتركة خلال العام المقبل.
كما استقبل الرئيس السيسى، لى يونج، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، معرباً عن التقدير للتعاون القائم حالياً بين مصر ومنظمة «اليونيدو».