بدأت النيابة العامة التحقيق في أحداث العنف التي شهدتها الإسكندرية، ليله أمس، والتي أسفرت عن مقتل 2 وإصابة آخرين بينهم ضابط ومجندين، فيما رفعت مديرية أمن الإسكندرية، من درجة استعدادها تحسبا لتجدد الاشتباكات مع مؤيدي الرئيس المعزول اليوم، بعد أن جدد التحالف الوطني لدعم الشرعية دعوته للتظاهر بالمدينة مساء اليوم. كانت مصادر أمنية وطبية، أكدت مقتل اثنين، خلال اشتباكات نشبت بين الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول، شرق الإسكندرية، وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية، إنها من أعضاء جماعة الإخوان، وتوعد بخروج تظاهرات حاشدة اليوم. وانتشرت الدوريات الأمنية في شوارع المدينة، وأغلقت الشوارع المؤدية لمقر مديرية الأمن وأقسام الشرطة. وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث القتلى، وصرحت بالدفع عقب ذلك. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إنه حال تحرك مسيرات لأشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان، بدائرة قسمى شرطة أول المنتزه، وأول الرمل، مخالفين قانون التظاهر، رافعين علامة رابعة، ومرددين هتافات ضد الجيش والشرطة والنظام الحالي، ومعطلين حركة المرور، قاموا بالتعدى على المنشآت العامة والخاصة، وحدثت مناوشات واشتباكات وتراشق بالحجارة بينهم وبعض الأهالي، وتدخلت القوات وتم تفريقهم.