امتدت تظاهرات الأتراك ضد فضيحة فساد حكومة رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء، والمقربين منه إلى محطات المترو فى عدد من المدن مساء أمس الأول، بعد أن تظاهر نحو 1000 شخص فى محطة مترو إسطنبول، احتجاجاً على تعرض شاب صغير بلا مأوى للضرب على أيدى أحد حراس الأمن بدعوى محاولته ارتياد المترو دون دفع ثمن التذكرة، ما تسبب فى إصابته بنزيف فى المخ. وندد المحتجون خلال التظاهرة بسياسات الحكومة واتهامات الفساد التى تلاحق الوزراء، ودارت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وقالت صحيفة «حرييت»: إن «قوات الشرطة أغلقت بالمدرعات الطريق إلى حديقة جيزى، بعدما دعت مجموعة إلى إحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا على يد الشرطة أثناء المظاهرات التى شهدتها الحديقة فى يونيو الماضى ضد الحكومة». فيما دعا الرئيس عبدالله جول الأتراك إلى التزام الهدوء والحذر. وبدأت الاحتجاجات ضد فساد حكومة «أردوغان» تأخذ شكلاً جديداً، بعد أن نزل مئات المتظاهرين إلى محطات المترو فى «إسطنبول وأنقرة وأزمير»، مستغلين أعمال العنف التى تعرض لها الشاب فى مترو «إسطنبول».