تظاهر المئات في محطة مترو إسطنبول، الأربعاء، احتجاجا على تعرض شاب صغير بلا مأوى للضرب من قبل أحد حراس الأمن، بعد أن حاول ارتياد المترو بدون دفع ثمن التذكرة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أنه دارت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب والمحتجين، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، بحسب «سكاي نيوز عربية». وندد المحتجون خلال التظاهرة، بعد أن قفزوا من على البوابات في المترو في ساحة تقسيم، بسياسات الحكومة التركية واتهامات الفساد التي تلاحق المسئولين الأتراك. كما أوضحت تقارير إعلامية، أن شابا مشردا يدعى أيكوت كيليك، (20 عاما)، أصيب بنزيف في المخ، الاثنين، بعد أن تلقى ضربا مبرحا من قبل أحد حراس الأمن الذين حاولوا منعه الصعود إلى المترو، في حين تم اعتقال حارس الأمن. وكانت الحكومة التركية، واجهت في يونيو الماضي، موجة من التظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، التي وصلت إلى حد المطالبة بإقالته بعد إصراره على قرار بهدم حديقة «جيزي» في ميدان تقسيم وتحويلها إلى مجمع ثقافي.